الحدث

خلال افتتاح القمة الإفريقية الأولى للتنوع البيولوجي، سلمة مليكة حدادي:

"يجب للتعامل مع التنوع البيولوجي كركيزة للتنمية والسلام"

أكدت نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، السيدة “سلمة مليكة حدادي”، اليوم الأربعاء، في كلمتها بالنيابة عن رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، السيد “محمود علي يوسف”، خلال افتتاح القمة الإفريقية الأولى للتنوع البيولوجي المنعقدة في عاصمة بوتسوانا، غابورون، تحت عنوان “الاستفادة من التنوع البيولوجي من أجل ازدهار إفريقيا”، على ضرورة التعامل مع التنوع البيولوجي كركيزة أساسية للتنمية والسلام والقدرة على الصمود.

 

حيث أبرزت السيدة “سلمة مليكة حدادي”، أنه “يتعين علينا كقارة أن نضمن عدم التعامل مع التنوع البيولوجي كقضية هامشية، بل كركيزة أساسية للتنمية والسلام والقدرة على الصمود”، ودعت في ذات الصدد رؤساء الدول والحكومات إلى دعم التنوع البيولوجي باعتباره “أصلا استراتيجيا” ودمجه في التخطيط الوطني والأطر الميزانية واستراتيجيات التكيف مع المناخ والعمل على تمكين الشباب والمجتمعات الأصلية، التي تعتبر معرفتهم ورعايتهم “أمرا حيويا” والتحدث بصوت واحد على الساحة العالمية، “للمطالبة بالمساواة والتمويل ونقل التكنولوجيا لدعم طموحات القارة الإفريقية”.

وفي ذات السياق، أعربت السيدة “سلمة مليكة حدادي”، عن استعداد مفوضية الاتحاد الإفريقي “للعمل مع الدول الأعضاء والهيئات الإقليمية والمجتمع المدني والقطاع الخاص لتنفيذ إستراتيجية التنوع البيولوجي الإفريقية ومواءمة الجهود مع أجندة 2063 وأهداف التنمية المستدامة 2030″، كما أوضحت بأن ازدهار إفريقيا يجب أن يكون أخضرا، شاملا ومتجذرا في الطبيعة، لافتة إلى أن الإعلان الذي سيعتمد من خلال هذه القمة يمثل محطة فارقة في هذا المسار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى