رحب رئيس مجلس الأمة، السيد “عزوز ناصري”، أمس بمقر المجلس، بمجموعة من المجاهدات والمجاهدين، في لقاء ودي تزامن مع إحياء اليوم الوطني للجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني .
حيث استذكر معهم التضحيات الجسام التي قدمها جيل نوفمبر من اجل تحرير الوطن من المستدمر الفرنسي، ومؤكّدًا على أنّ هذه التضحيات ستظل قبسا للأجيال المتعاقبة لصون السيادة الوطنية وتعزيز مقومات الدولة الجزائرية الحديثة، ومشددا على أنّ الحفاظ على الذاكرة الوطنية هو مسؤولية جماعية، وأنّ الجزائر الجديدة التي يرسي دعائمها رئيس الجمهورية، السيد “عبد المجيد تبون”، والذي يولي لهذا الملف مكانة استراتيجية، من خلال تجسيده لجملة من المبادرات حفاظا على الذاكرة الوطنية، على غرار تكريس الثامن من ماي يومًا للذاكرة، وإطلاق قناة تلفزيونية متخصصة في التاريخ. وفي السياق ذاته، ثمن رئيس مجلس الأمة انخراط المجاهدين والمجاهدات في هذه الديناميكية الوطنية، ومشددا على أنّ مجلس الأمة يظلّ فضاءً جامعًا لكل المبادرات الرامية إلى تعزيز وحدة الصف الوطني وبعث روح نوفمبر في مسار بناء الجزائر الجديدة.
كما عبّر من جهتهم المجاهدات والمجاهدون عن افتخارهم البالغ بالعناية التي يوليها رئيس الجمهورية، لملف الذاكرة الوطنية، مجدّدين العهد على المساهمة في توعية الأجيال وتبليغ الرسالة للأجيال، ومؤكّدين دعمهم المطلق لكل المبادرات التي تصب في خدمة الوطن ومن شأنها تثبتّ السيادة الوطنية في مختلف المجالات والقطاعات.
محمد الأمين
