
أعلن “بافل دوروف”، عبر قناته على تليغرام أنه سيتم التعاون مع الجهاز القضائية، في حال تواصلت مع الشركة ورغبتها في الحصول على معطيات خاصة بالمستخدمين في حال احتاجت إليه، وحسب “بافل” فإن الأمر يتعلق بالمعلومات الخصوصية المستخدم على غرار عناوين بروتوكول الإنترنت (IP) وأرقام الهواتف المحمولة لأولئك الذين ينتهكون قواعد التطبيق.
حيث كانت القواعد السابقة تنص فقط على التعاون مع النظام القضائي في حالة إعلان المحكمة أن المستخدم “مشتبه به في نشاطات إرهابية”، فيما يتعلق بتطبيق “تلغرام” الخاص بخدمة الرسائل التي أُسست في العام 2013، بعدما التزمت منذ بداياتها بعدم الكشف أبدا عن معلومات حول مستخدميها. ولتسهيل العمليات الأمنية، فقد أدخل تطبيق تليغرام تعديلات على خصوصيات مستخدميه عبر إدراج وظيفة تحديد الموقع الجغرافي بزنس نيرباي “Business Nearby“، التي ستعرض فقط “الأعمال التجارية المشروعة والمتحقق منها”، بدلا من بيبل نير باي “People Nearby” التي تسمح بالدخول في اتصال مع المستخدمين الموجودين في مكان قريب.
يذكر أنه قُبض على “دوروف” في شهر أوت الفارط في فرنسا، ووُجّهت إليه اتهامات بارتكاب جرائم عدة مرتبطة بتطبيق المراسلة الخاص به، ومُنع من مغادرة الأراضي الفرنسية. ويعتبر تطبيق تليغرام أكثر استخداما من طرف الأفراد، يقدر بنحو 950 مليونا في جميع أنحاء العالم، ونظرا لتشديد الحماية على خصوصية لمستخدميه، فقد أصبح من السهل على المجرمين إساءة استخدامه للهروب من القضاء.