صدم الصاعد الجديد أولمبيك أقبو نادي مولودية وهران عندما فاز عليه بنتيجة ثلاثة أهداف لهدف، في واحدة من أبرز مباريات المرحلة التاسعة، ليلحق به في المركز الثالث برصيد 14 نقطة، مع تفوق أولمبيك أقبو بفارق الأهداف.
وحقق أولمبيك آقبو فوزا مثيرا على مولودية وهران بملعب الوحدة المغاربية، وبدأت الاثارة في الدقيقة 81 عندما افتتح الأولمبي باب التسجيل عن طريق علي هارون من ركلة جزاء، وجاء الرد سريعا من مروان بوسالم الذي عدل النتيجة للمولودية، في الدقيقة 83.
وواصل أصحاب الأرض ضغطهم لترجيح الكفة مستغلين التفوق العددي، وكان لهم ذلك اذ سجل سليمان بوثلجة الهدف الثاني في الدقيقة 96، قبل أن يعمق عمر أدرار النتيجة بهدف ثالث في الدقيقة 99.ويشار إلى أن حكم اللقاء طرد لاعب المولودية كروم بعد تلقيه ثاني إنذار في الدقيقة 70، كما طرد كريم عريبي في الدقائق الاخيرة للمباراة المثيرة.
وسيكون أمام الطاقم الفني لمولودية وهران قرابة الأسبوع من أجل تصحيح ما يمكن تصحيحه للعودة من جديدة لسكة الانتصارات وهذا أمام اتحاد خنشلة المنتشي بالفوز المحقق على حساب شباب قسنطينة والذي يقوده المدرب شريف حجار الذي سبق وأن فاز على مولودية وهران في بداية هذا الموسم في فترة المدرب يوسف بوزيدي عندما كان يدرب ترجي مستغانم…
وسيكون المدرب وبقية أعضاء الطاقم الفني واللاعبين مطالبون بطي صفحة لقاء أقبو والتفكير في لقاء الجولة العاشرة مع استقبال فريق اتحاد خنشلة يوم الجمعة المقبل وهذا من اجل تصحيح الأخطاء والتفكير في نقاط اللقاء المقبل داخل الديار أمام إتحاد خنشلة ينطلق من الآن ولابد من اللاعبين التدارك ونسيان هزيمة اقبوامام منافس محترم جدا.
والاهم يبقى امام الفريق وطاقمه الفني هو مواصلة حصد كل النقاط بملعب ميلود هادفي لكن لعل و عسى أن يكون هذا اللقاء للمدرب شال فرصة لغربلة الاخطاء المرتكبة من الادارة في الصائفة الماضية و تحضير الميركاتو الشتوي من الآن، لان غياب بعض العناصر الأساسية كان لها تأثير مباشر في الهزيمة مادام ان بعض اللاعبين ليسوا في المستوى
وتلقت مولودية وهران خسارتها للمرة الثالثة هذا الموسم خارج الديار من أصل أربعة مباريات أمام فريق آقبو العنيد والذي استحقّ الفوز عموما في لقاء مثير مساء الجمعة. الفريق كان قاب قوسين أو أدنى من العودة بنقطة التعادل لغاية الدقيقة الخامسة والتسعون، لكن يبدو أن طرد كروم كان المنعرج في هذا اللقاء، وهذا بالنظر إلى الطريقة التي سجلا بها الهدفين في الوقت بدل الضائع في منطقة العمليات.
وأظهرت غيابات دهار وعليان ربما عيوب التعداد خاصة على مستوى خط الوسط خاصة وأن الأفارقة سيري وباكوح وبدرجة أقل سيلا كانوا خارج الاطار . وفي وقت سيسترجع الفريق القائد مروان دهار للقاء المقبل يوم الجمعة، فإناللاعب عليان لن يكون متاحا، إضافة إلى اللاعبين المطرودين في مواجهة اقبو كل من المدافع كروم احمد وأيضا رأس الحربة عريبي.
شريف. م
