محلي

حي “حياة ريجنسي” يتحول إلى مرقد

بسبب السكنات الفوضوية وانعدام المرفق العام

تحول حي “حياة ريجنسي” إلى مجرد مرقد، بسبب الوضع العام الذي يخيّم على محيطه بسبب فطريات البنايات الفوضوية،النفايات، القاذورات وانعدام المرافق العامة. 

 

وأضاف “أمين بن صافي”، نائب رئيس المجلس الشعبي الولائي خلال دورة المجلس الشعبي الولائي الثالثة، المنعقدة منذ يومين أن هذا الحي الذي يحمل اسما شهيرا، وكان ليكون من أرقى الأحياء بولاية وهران، تحول إلى أسوء الأحياء، بفعل تكاثر السكنات الفوضوية التي أصبحت في تزايد، مما زاد من تشويه المنظر العام الحي.

مردفا، أن السكان هناك أصبحوا يقضون كل أوقاتهم خارج الحي، والعودة إلى سكناتهم ليلا من أجل النوم فقط، في غياب أي فضاء حيوي ومرفق عام، وهو ما جعل السكان يتخوفون على مصير أطفالهم في ظل انعدام فضاءات للعب، إلى جانب عدم وجود مساحات خضراء. ناهيك، عن الظلام الدامس بسبب انعدام الإنارة العمومية، إضافة إلى اهتراء الطرقات. “بن صافي” دعا الوالي إلى التدخل من أجل برمجة مشروع التهيئة الخارجية وإنجاز مرافق عمومية تسمح بإعادة الحياة الطبيعية للسكان، مشيرا إلى أن توفر عنصر الأمن يبقى الوحيد الذي تضمنه عناصر الشرطة المتواجد مقرها هناك، ما يحد من انتشار الجريمة في ظل توفر كل العناصر السلبية.

يذكر أن المساحة الأرضية غير المشغولة من طرف السلطات العمومية هناك، استغلها غرباء وشيدوا سكنات فوضوية ومازاد من تشويه المنظر تلك الأكوام المتراكمة من الأتربة والنفايات، مما جعلها مستعمرة للنفايات والأتربة ومخلفات البناء.

ميمي قلان 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى