الــجــامــعــة

جامعة “جيلالي ليابس” تفتتح أول مناقشة “أطروحة دكتوراه” لمؤسسة ناشئة

خطوة نحو رقمنة القطاع الصحي في الجزائر

في إطار تجسيد ومتابعة تنفيذ مشروع القرار الوزاري رقم 1275 المتعلق بشهادات المؤسسات الناشئة وبراءات الاختراع، نظمت كلية الحقوق والعلوم السياسية بجامعة “جيلالي ليابس” في سيدي بلعباس أول مناقشة “أطروحة دكتوراه” تتعلق بمؤسسة ناشئة، حيث كانت الطالبة “منصوري ثورية”، عضو مخبر المرافق العمومية والتنمية، صاحبة الأطروحة التي جاءت بعنوان “الملف الطبي المركزي والمشترك للأمراض النسائية والتوليد”.

وقد أشرف على “أطروحة دكتوراه” كل من الأستاذ “تيزي عبد القادر” والدكتورة “بوشويرف نوال”، وترأس المناقشة الأستاذة “محي الدين عواطف”، فيما شارك فيها كل من الأستاذ “علامي أحمد” مدير حاضنة الأعمال الجامعية، الدكتورة “بن علي أمينة نور الهدى” عضو الحاضنة والدكتورة “باقي نوال” طبيبة ومنسقة للصحة العمومية.

حضور إطارات الجامعة أثناء مناقشة “أطروحة الدكتوراه”

وقد شهدت مناقشة “أطروحة دكتوراه” حضور العديد من إطارات إدارة الجامعة، يتقدمهم السيد مدير الجامعة البروفيسور “بوزياني مراحي”، بالإضافة إلى جمع غفير من الأساتذة والطلبة. في كلمته التي ألقاها أثناء المناسبة، أعرب مدير جامعة “جيلالي ليابس”، البروفيسور “بوزياني مراحي”، عن فخره بهذا الإنجاز الذي يُعد الأول من نوعه في الجامعة.

وأوضح أن مناقشة “أطروحة دكتوراه” تتعلق بمؤسسة ناشئة، تبرز مدى التزام الجامعة بتنفيذ القرار الوزاري رقم 1275، مؤكدا أن جامعة “جيلالي ليابس” تحتل المرتبة الأولى على مستوى الوطن في عدد مشاريع المؤسسات الناشئة،  كما أضاف البروفيسور “بوزياني مراحي” أن الجامعة تعمل بشكل جاد على تعزيز الإستراتيجية التي تتبناها الوزارة، بهدف زيادة مرئية الإنتاج العلمي على المستوى الدولي، في خطوة نحو تعزيز مكانة البحث العلمي في الجزائر.

“أطروحة الدكتوراه” للطالبة هو انتقال الجامعة التقليدية إلى جامعة الجيل الرابع

كما استعرض البروفيسور “بوزياني مراحي” استعداد الجامعة لمواجهة تحديات المستقبل، خاصة فيما يتعلق بالانتقال من نموذج الجامعة التقليدية إلى جامعة الجيل الرابع.

وأكد أن هذا الانتقال يتماشى مع الأهداف الإستراتيجية المرسومة للتعليم العالي في الجزائر وفقا للرؤى الجديدة، والتي تسعى إلى تحديث وتطوير التعليم العالي ليتواكب مع احتياجات العصر. ولعل مناقشة “أطروحة دكتوراه” تتعلق بمؤسسة ناشئة، دليل قاطع على ذلك.

تعتبر “أطروحة الدكتوراه” للطالبة، خطوة هامة نحو تحسين القطاع الصحي

أما لجنة المناقشة، فقد أشادت بالمشروع الذي تقدمت به الطالبة “منصوري ثرية”، “أطروحة دكتوراه” تتعلق بمؤسسة ناشئة، معتبرة أنه يتماشى مع استراتيجية الدولة في رقمنة القطاع الصحي.

وقد أكدت اللجنة أن هذا المشروع “أطروحة دكتوراه” تتعلق بمؤسسة ناشئة، يعد من بين الرهانات الأساسية التي توليها الدولة الجزائرية أهمية كبيرة، لا سيما في ظل التحديات الصحية الراهنة، كما يُعتبر خطوة هامة نحو تحسين وتطوير القطاع الصحي في الجزائر.

فتحي مبسوط 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى