لم يتطرق الاتحاد الجزائري لكرة القدم في إجتماعه الاخير لمسألة مثيرة للجدل في الدوري الجزائري، ألا وهي قضية المنشطات.
وكشف الإعلامي سمير العماري، بأن اتحاد الكرة الجزائري برئاسة وليد صادي في اجتماعه الأخير والذي كان الغرض منه الاستعداد للنسخة المقبلة من الدوري، تحاشى الحديث عن قضية شائكة ألا وهي المنشطات.
وعبّر العماري في أكثر من مرة عن استغرابه الشديد من إصرار الاتحاد الجزائري، على عدم تطبيق فحوصات المنشطات على لاعبي الدوري، رغم أن ذلك كان يطبق منذ سنوات مضت، وتم التخلي بشكل مُفاجىء مؤخرا.
وشهدت السنوات التي كان يطبق فيها فحص المنشطات على اللاعبين في الجزائر، سقوط العديد من الأسماء في الفخ أبرزها نجم “الخضر”، يوسف بلايلي.
وأكدت مصادر إعلامية متطابقة بأن الاتحاد الجزائري تفادى تحديدا تطبيق فحص المنشطات في نهائي كأس الجمهورية المرتقب الأسبوع القادم.
وجاء هذا القرار، ليزيد حالة الجدل بين المتابعين للشأن الكروي داخل الجزائر.
يذكر أن نهائي كأس الجمهورية الجزائري سيجمع بين اتحاد العاصمة وشباب بلوزداد، وذلك يوم الجمعة المقبل.
وتسببت المنشطات في إقصاء عدة لاعبين في الدوري الجزائري لمدة أربع سنوات مع تغريمهما مالياً خلال المواسم الفارطة.
وتسبب ذلك في تسليط عقوبات صارمة على اللاعبين المتورطين قضت على أحلام الكثير منهم في الاستمرار في ممارسة كرة القدم، على غرار رفيق بوسعيد اللاعب السابق لفريق أمل الأربعاء، وخير الدين مرزوقي المهاجم السابق لفريق مولودية الجزائر، وكذا نوفل غسيري اللاعب السابق لفريق شبيبة سكيكدة.
م/ش
