الحدثتكنولوجيا

توفير تكوينات في العنصر البشري للمؤسسات لربح معركة الرقمنة

المدرسة العليا للتسيير والاقتصاد الرقمي

أكد “محمد حشماوي”، مدير المدرسة العليا للتسيير والاقتصاد الرقمي بالقليعة بولاية تيبازة، أن الفضاء الذي توفره المدرسة العليا للتسيير والاقتصاد الرقمي، يعتبر مهما جدا، فهو يقدم تكوينا في مجال جد حيوي، تجد المؤسسات نفسها في أمس الحاجة إليه لربح “معركة الرقمنة”، عبر الاستثمار في العنصر البشري.

وأضاف مدير المدرسة، في كلمة خلال افتتاح الطبعة الثانية من صالون التشغيل، الذي نظمته أمس المدرسة، أن هذه التظاهرة جاءت بغية التقريب بين الطلبة حاملي الأفكار الابتكارية والمؤسسات الاقتصادية، مضيفا أن هذه الطبعة الجديدة لصالون التشغيل، تأتي بهدف توفير فضاءات للالتقاء بين الطلبة والمؤسسات الاقتصادية والخدماتية، وهو ما يخلق جسورا بين الجامعة والعالم الاقتصادي والاجتماعي ويمكن من البحث عن مؤسسات يمكن أن تتبنى المشاريع الطلابية المبتكرة. مؤكدا أن هذه الخطوة تأتي تماشيا مع النقلة المقاولاتية التي عرفتها الجامعة مؤخرا، المبنية أساسا على الاتجاه لإنشاء المؤسسات الناشئة والمصغرة عبر مختلف الهياكل المستحدثة داخل الجامعة للمساهمة في التنمية الاقتصادية. مذكرا أن الشراكة مع هذه المؤسسات الاقتصادية، ستمكن الطلبة من التعرف أكبر على سوق العمل واحتياجاتها وتطوراتها وكذا تكوين حاملي المشاريع، مبرزا أن ذلك يستدعي مرافقة من قبل المؤسسات الاقتصادية لتحقيق التكامل بين الطرفين والسير في اتجاه خلق الثروة. من جهتهم، ذكر الأساتذة بالمدرسة، أن هذه التظاهرة من شأنها تشجيع الأفكار الابتكارية، التي تنقل الطالب بالجامعة من التكوين النظري إلى الجانب العملي والتطبيقي، خاصة بعد اعتماد القرار 1275 من طرف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الذي مكن طلبة المدرسة من تسجيل 100 مشروع مبتكر يعتمد على توظيف الابتكار الرقمي وبرامج الذكاء الاصطناعي.

يذكر أنه على هامش الصالون، تم توقيع 3 إتفاقيات بين هذه المدرسة العليا وكل من المعهد العالي للعلوم، ومؤسسة “Kaon company ” والوكالة الوطنية لتثمين نتائج البحث والتنمية التكنولوجية.

عبير. ص

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى