حققت الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر أرقام مشجعة من خلال دمج الشباب الراغب في استحداث مؤسسات مصغرة نحو عالم المقاولاتية، حسب ما جاء على لسان المكلف بالإعلام على مستوى ذات الوكالة السيد زهير بن زمرة.
وحسب ذات المتحدث فان الوكالة التي تشرف على تسيير صيغتين أساسيتين انطلاقا من السلفة الخاصة بشراء المادة الأولية والتي لا تتعد 10 ملايين سنتيم حيث تمكنت منذ مطلع السنة الى غاية نهاية شهر سبتمبر المنصرم من تمويل 53 مشروع منها 19 مشروع موجه للمرأة باعتبار ان الجهاز موجه للمرأة بامتياز بحيث ما يربو عن 62 بالمائة من المستفيدين من جهاز القرض المصغر هم عبارة عن نساء وبالتالي تشجيع المرأة الريفية والمرأة الماكثة بالبيت من صلب اهتمام الوكالة بالاضافة الى اصحاب الحرف والمهن المختلفة اما القرض الخاص بشراء العتاد فقد تمكنت الوكالة من تمويل 32 مشروع من بيهم 14 من شريحة النساء وبلغة الارقام تم تمويل 85 مشروع خلال هذه السنة علما أن الجهاز له عديد الاتفاقيات مع مختلف الشركاء على غرار الصناعة التقليدية ومديرية التكوين المهني من خلال افادة قوافل اعلامية وتحسيسية عبر مراكز التكوين المهني من اجل تحسيس الشباب الراغب في استحداث مؤسسات مصغرة. علما ان الوكالة أطلقت أول أمس قافلة اعلامية للتحسيس بمختلف الامنتيازات التي تمنحها الوكالة للراغبين في خلق او الولوج لعالم المقاولاتية. وفي حصيلة اجمالية يقول المكلف بالإعلام تجد ان الوكالة مولت اكثر من 17774 ملف منذ نشأتها، وهو جهد وجه لتمويل الشباب المستثمر الذين اختاروا ان يكونوا اصحاب مؤسسات مصغرة، وهو توجه الدولة باعتباره قيمة مضافة للاقتصاد الوطني وا.لمجتمع المحلي كما ان الصيغ التي تقترحها الوكالة تتلاءم مع جميع شرائح المجتمع بحيث هناك قروض خاصة بالنساء الماكثات في البيت و الحرفيين الذين يزاولون نشاطهم في اطار قانوني لهم سجل تجاري وبطاقة حرفي تمكنهم الوكالة من اقتناء مواد اولية لتعزيز مؤسساتهم علما ان هناك قروض تصل الى 100 مليون سنتيم .ومن ناحية التصنيف يأتي القطاع الخدماتي في المرتبة الاولى ثم الصناعة التقليدية وقطاع الاشغال العمومية والقطاع التجاري والصيد البحري بشدة اقل كون القرض لا يمكنه استيعاب حجم الاستثمار في هذا المجال وهو ما يجعل من الشباب التوجه نحو اجهزة الدولة المعتمدة الاخرى القادرة على تمويل مشاريعهم. وبخصوص اعادة القروض ذكر ذات المتحدث انم ولاية عين تموشنت تعتبر رائدة في هذا المجال في مجال استرجاع الديون حيث تجاوزت الوكالة 70 بالمائة في الشق المتعلق بشراء المادة الأولية و 77 بالمائة فيما يخص المشاريع وهو ما يؤكد نجاح المؤسسات بالرغم من وجود تلك المتعثرة لأسباب موضوعية أو بالشخص نفسه فيما تعكف الوكالة على التكوينات والمتابعة من الناحية التنظيمية وكيفية تسيير مؤسسة. وفي هذا السياق تم اجراء هذه السنة 09 حصص تكوينية استفاد منها 118 شاب مستفيد من القرض اين تم اطلاعهم على كيفية التسويق وتسيير المؤسسة من الناحية المالية والتنظيمية وهي على عاتق الوكالة في اطار الخدمات الغير مالية التي توفرها ذات المصالح من خلايا مرافقة وتوجيه المتواجدة عبر الدوائر الثمانية المنتشرة عبر التراب الولائي قصد خلق خلايا جوارية لاستقطاب مستفيدين جدد ورفع الغبن على الاهالي من التنقل الى عاصمة الولاية بالإضافة الى البوابة الالكترونية من خلالها تمكن الشاب من متابعة ملفه من حيث القبول وجميع الاجراءات التي يمر بها الملف للاطلاع عليها.
شعيب
