نشرت السفارة الأمريكية لدى الجزائر يوم أمس، في صفحتها الرسمية منشور تشيد فيه بشخصية الأمير عبد القادر الجزائري، حيث نقلت ما نشرته صحيفة نيويورك تايمز عام 1883 عن الأمير عبد القادر الذي صنفته من بين أفضل الرجال العظماء القلائل في هذا القرن.
وفي ذكرى رحيله صرحت السفارة، نتذكر البطل الجزائري الكبير الأمير عبد القادر الذي نال إعجاب الأمريكيين كثيرا..يستحق أن يصنف من بين أفضل الرجال العظماء القلائل في هذا القرن، وعادت السفارة في منشورها لعام 1846 حين قرر المواطنون في ولاية “أيوا” تسمية مدينتهم الجديدة الكايدر تكريما له، بعد أن قرأوا عن مقاومته الشجاعة للغزو الفرنسي وعن أخلاقه في السلم والحرب، وأشارت السفارة إلى أنها ستتابع الشهر المقبل احتفالات مدينة الكايدر بعيدها الـ 175.
وجاء في صحيفة نيويورك تايمز عام 1883، أنه في مثل هذا اليوم من عام 1883 توفي الأمير عبد القادر في المنفى، وقد أصبح زعيم مقاومة الاحتلال الفرنسي للجزائر موضع إعجاب واسع النطاق ليس في بلده الأصلي فحسب، بل في جميع أنحاء العالم أيضا. وصلت سمعة عبد القادر إلى قلب أمريكا، حيث سُميت مدينة القادر في عام 1845، بولاية أيوا على اسمه. وحتى بعد إرساله إلى المنفى، ظل عبد القادر زعيماً شجاعا. كتب الرئيس أبراهام لنكولن إلى عبد القادر شخصياً لشكره على تدخله لإنقاذ حياة الآلاف من المسيحيين خلال أعمال الشغب التي وقعت في دمشق عام 1860.
اليوم نكرم ذكرى الأمير عبد القادر وإرثه المستمر. وكما كتبت صحيفة نيويورك تايمز في نعيه، فإن نبل شخصيته أكسبه إعجاب العالم.