
قامت مصالح الحماية المدنية ليلة أول أمس بإنقاذ 15 فـردا من 03 عائلات تعرضوا للاختناق والتسمم بغاز أحادي أكسيد الكربون بتلمسان.
وجاء في بـيان لخلية الإعلام والاتصال بمديرية الحماية المدنية لولاية تلمسان، أن مصالح المركز المتقدم للحماية المدنية حمادي، تدخلت بمنزل فردي بوسط شتوان، من أجل إسعاف 03 ضحايا من عائلة واحدة طفلين تتراوح أعمارهما بين 05 و10 سنوات، وضحية أخرى من جنس أنثى تبلغ من العمر 40 سنة تعرضوا إلى اختناق وتسمم بغاز أحادي أكسيد الكربون، أين تلقوا الإسعافات الأولية الضرورية في عين المكان بعد إعطائهم جرعات للأكسجين على دفعات متقطعة، وتحويلهم إلى القطاع الصحي الجواري بذات المنطقة، لإكمال العلا.
وأشار المصدر إلى أن سبب التسمم يرجع إلى تسرب غاز أحادي أكسيد الكربون من سخان الماء المتواجد بالمنزل، كما تدخلت عناصر المركز المتقـدم للحماية المدنية حمادي، بالدعم من مركز باب وهران وطبيب الوحدة الرئيسية لأجل حادث اختناق بغاز أحادي أكسيد الكربون المنبعث من مدفأة غازية وسخان الماء في آن واحد، بشقة بالطابق الأرضي في عمارة بحي بوجليدة، حيث تم إسعاف 05 ضحايا تتراوح أعمارهم بين 04 سنوات و67 سنة بإعطائهم جرعات للأكسجين على دفعات متقطعة وتحويلهم إلى مصلحة الاستعجالات بالمستشفى الجامعي بتلمسان لإكمال العلاج.
كما خلف حادث الاختناق بغاز أحادي أكسيد الكربون المنبعث من مدفأة غازية في شقـة بحي 250 سكن بأوجليدة 07 ضحايا تتراوح أعمارهم بـيـن 06 سنوات و60 سنـة تعرضوا لاختناق وتسمم بغاز أحادي أكسيد الكربون، حيث تدخلت عـناصر المركز المتقـدم للحماية المدنية حمادي لإنقاذهم، أين تلقوا الإسعافات الأولية الضرورية في عين المكان بعـد إعطائهم جرعات للأكسجين على دفعات متقطعة وتحويلهم إلى القطاع الصحي الجواري بذات المنطقة، لإكمال العلاج.
للإشارة، تواصل مصالح الحماية المدنية لولاية تلمسان بالتنسيق مصالح الأمن ومصالح سونلغاز وفعاليات المجتمع المدني تكثيف جهودها لتوعية وتحسيس المواطنين حول مخاطر استعمال الغاز، لاسيما الاختناق بأحادي أكسيد الكربون، التي يرتفع خلال فصل الشتاء، حيث تم تسطير مخطط لتعزيز النشاط الميداني بالفضاءات العمومية، التجارية، الرياضية، المؤسسات التربوية بأطوارها الثلاثة، المساجد، محطات القطار ونقل المسافرين، مراكز التكوين المهني، الجامعات والإقامات الجامعية لتوعية المواطنين بالمخاطر الناتجة عن الاستعمال الخاطئ للغاز، رفقة الشركاء الفاعلين في الميدان، بهدف إرساء ثقافة الوقاية والتعريف بكيفية التعامل مع أخطار الغاز الطبيعي، والغازات المحترقة للتقليل من الحوادث المميتة التي يتسبب فيها، إلى جانب شرح الإجراءات الوقائية وتقديم النصائح، خاصة ما تعلق بترك منافذ للتهوية ومراقبة وصيانة معدات التدفئة بالاستعانة بتقنيين مختصين، أين دعت بالمناسبة إلى ضرورة الحيطة والحذر من مخاطر استعمال الغاز، وكذا عـدم استعمال أجهزة التدفئة دون التأكد من صلاحيتها وإخضاعها للصيانة والمراقبة الدورية، وكذا تفادي اللجوء إلى وسائل الطهي للتـدفـئة.
أمير .ع