
ينتظر أن تكون فترة الانتقالات الصيفية “الميركاتو” نشطة لعدد كبير من نجوم المنتخب الجزائري، في ظل تواجدهم على رادار فرق كبرى تستهدف التعاقد معهم. ودخل “ريان آيت نوري”، الظهير الأيسر لنادي ولفرهامبتون، حسابات الأندية الكبرى للدوري الإنجليزي التي تستهدف ضمه في ميركاتو الصيف.
وينتظر أن يكون “محمد الأمين عمورة” نجم فترة الانتقالات المقبلة، بجانب “محمد فارسي” و”جوان حجام”، فضلا عن “ياسين بنزية”، “آدم زرقان”، “حيماد العبدلي” وأيضا “إبراهيم مازا” و”أنيس حاج موسى”. وهي المعطيات التي باتت تؤرق الطاقم الفني الوطني، تزامنا وعودة المنتخب للحياة في شهر جوان المقبل بمناسبة فترة التوقف الدولي المقبلة، حيث سيلاقي المنتخب الوطني نظيره الراوندي ثم السويدي في مباراتين وديتين .
وسيكون بطل إفريقيا في مناسبتين محروما من خدمات 3 لاعبين مهمين خلال المواجهتين الوديتين لشهر جوان المقبل. ويتعلق الأمر بثنائي الترجي التونسي “محمد أمين توغاي” و”يوسف بلايلي”، بجانب نجم بروسيا دورتموند “رامي بن سبعيني” الذين سيكونون مشغولين بالتحضير لنهائيات كأس العالم للأندية. وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم سمح للفرق المشاركة في مونديال الأندية بعدم تسريح نجومها لمنتخباتهم الوطنية خلال توقف جوان المقبل.
كما باتت حماية عرين “الخضر” إحدى أزمات المنتخب حاليا، حيث يمر حراس المنتخب الجزائري بفترة صعبة للغاية، حيث قدموا مستويات ضعيفة مع فرقهم في جميع المنافسات. وتلقى “أنتوني ماندريا” أهداف بشكل منتظم خلال آخر مباريات خاضها مع فريقه كون ضمن منافسات دوري الدرجة الثانية في فرنسا. وبات مكان الحارس الدولي “أنتوني ماندريا” في منتخب الجزائر مهددا جديا بعد هبوطه مع نادي ستاد مالهيرب كان الفرنسي إلى دوري الدرجة الثالثة “الناسيونال” رسميا، قبل 03 جولات من اختتام الموسم في دوري الدرجة الثانية الفرنسي “ليغ 2″، في وقت لا يزال فيه مرتبطاً بعقد مع النادي إلى غاية صيف عام 2027.
وعانى الحارس صاحب الـ28 عاما، بشكل كبير مع ناديه منذ بداية الموسم الجاري، الذي يعد أسوأ موسم بمسيرة الدولي الجزائري على الإطلاق، والذي تزامن مع تحول ملكية نادي كان إلى نجم ريال مدريد الإسباني ومنتخب فرنسا “كيليان مبابي”، الذي لم تنفع زيارته لزملاء “ماندريا” واجتماعه بهم قبل شهر من الآن في تغيير وضع النادي.
وشارك “حارس الخضر” مع ستاد كان هذا الموسم في 24 مباراة بدوري الدرجة الثانية الفرنسي، تلقى خلالها 39 هدفا، في حين لم يحافظ على نظافة شباكه إلا في مباراتين، في حين غاب عن المشاركة في 07 مباريات أخرى.
أداء “ماندريا” هذا الموسم تسبب في تضييع مكان الأساسي في المنتخب الجزائري لصالح حارس نادي برسبوليس الإيراني “ألكسيس قندوز”، كما أوقع المدرب “فلاديمير بيتكوفيتش” في أزمة فنية قوية بخصوص مركز حراسة المرمى. من جهته، بات ألكسندر أوكيدجا احتياطيا في تشكيلة نادي ميتز ليكتفي بلعب 16 مباراة ضمن الليغ 2 تلقى فيها مرماه 13 هدفا.
م/ش