
بلغت المساحة المخصصة لإنتاج مادة الحمص لهذا الموسم بولاية عين تموشنت، بـ 4450 هكتار بتوقعات انتاج قد تصل إلى 35 ألف قنطار، وهي حصيلة اعتبرها القائمون على القطاع بالمنخفضة مقارنة مع المواسم المنصرمة نظير شح التساقطات المطرية و التي تسببت في اتلاف مساحة تناهز 900 هكتار.
عملية الحصاد والدرس تسير على قدم وساق، وقد تم حصد الى غاية اليوم ما يفوق 3600 هكتار، علما ان انتاج الحمص تتميز به كل من حمام بوحجر و العامرية و عين تموشنت والمناطق الباردة كعين الكيحل وأغلال، و هو ما كشف عنه طويل محمد مكلف بملف المحاصيل الكبرى بمديرية المصالح الفلاحية.
مؤكدا في ذات السياق، أن المحصول فاق 25 ألف قنطار فيما ينتظر ان يرتفع الانتاج بالمناطق المتأخرة كعين الكيحل على مساحة تفوق 2000 هكتار، فيما تستعمل اصناف فليب المشهور بولاية عين تموشنت وهو متوسط الحجم والحجم الكبير من نوع قربانصة.
يحدث هذا، في الوقت الذي سجلت فيه المصالح الفلاحية ارتفاع محسوس في المساحات المسقة الذي بلغ 12 ألف هكتار خلال السنوات الاخيرة فضلا ان استرجاع 1500 هكتار من الاراضي الغير مستغلة مع استحدثت 617 مستثمرة جديدة وانتاج وحدات تحويل، يقول في ذلك انور سبابي مهندس فلاحي بذات المديرية أن المجهودات هذه سمحت بتحسين مؤشر الاستثمار الفلاحي والرفع من كمية الإنتاج الذي يسوق عبر ربوع الوطن.
وقد أكد ذات المتحدث، أن كان هناك عديد برامج الدعم التي رافقت الفلاح وسمحت بتطوير جميع الشعب الفلاحية الى جانب مساهمة في الرفع من المساحة المسقية بفارق مادي بين 2000 إلى يومنا هذا بزيادة قدرت بـ 12300 هكتار وتقليص كذلك للأراضي غير المستغلة بـ 155 ألف هكتار كمكسب جديد، مع انشاء 617 مستثمرة جديدة خلال العقدين الماضيين بالإضافة الى تطوير في جل الزراعات مع انشاء وحدات تحويل بمختلف الشعب.
كما ذّكر بأبواب الاستثمار المفتوحة، حيث قامت الوزارة الوصية مؤخرا بالرفع من قيمة الانتاج من حبوب بمختلف انواعه وكذا البقوليات الجافة الى جانب مواكبة الاحداف المتعلقة بالأعلاف الموجهة لأبقار الحلوب في اطار المقرر الوزاري رقم 328 والعمل من رفع مساحة الاشجار المستدامة منها مناطق الظل، في اطار المقرر الوزاري الصادر مؤخرا المتعلق بأصناف الزيتون والتين واللوز بالبلديات النائية الواقعة بالمناطق الجبلية واشجار المشمش والبرقوق بنواحي ولهاصة.
أما الشعب الأخرى التي لم يمسها الدعم، فبإمكان المستثمرين والفلاحين الاستفادة من القروض المفتوحة على غرار التحدي او التحدي الفيدرالي الموجه للمستثمرين الذين ليس لديهم مستثمرة فلاحية ومارسوا نشاط التحويل او التخزين بمنطقة النشاطات وقرض الرفيق، وهي برامج ساهمت في الرفع من المردود مع فتح مجالات امام المستثمرين اقتحام المجال الفلاحي.
يس