
يجري مخبر الجزائرية للمياه عين تموشنت 292 تحليلا فيزيوكميائي وبكتريولوجي يوميا لضمان جودة الماء الشروب التي تصل حنفيات المواطنين وتفادي الامراض المتنقلة، هذه التحاليل تتم بصفة دورية يقول كمال عمر بن صابر رئيس المخبر من خلال أخذ عينات حول ارتفاع أو انخفاض نسبة مادة الكلور، كما يوجد فرقة مداومة تعمل أيام عطل الأسبوع كما ان أخذ العينات تقام عبر خزانات 28 بلدية المنتشرة عبر التراب الولائي.
وفي سياق ذي صلة، كشف الدكتور ديب اسماعيل عن مديرية الصحة أن ولاية عين تموشنت عرفت تراجع كبيرا في الاصابات في الامراض المتنقلة عبر المياه والمتمثلة في الكوليرا والتيفوئيد والاسهال وإلتهاب الكبد الفيروسي والكوليرا الناجمة عن الأيادي الوسخة منذ ظهور وباء كورونا وتطبيق الحجر الصحي.
بحيث يقول المتحدث، أن المواطن أصبح يعطي أهمية كبرى للجانب الوقائي بدءا بغسل الايدين علما ان سنة 2019 تم تسجيل 245 حالة امراض متنقلة عبر المياه منها161 حالة تسممات غذائية و 80 حالة التهاب الكبد (أ) الناجمة عن طريق المياه و 01 حالة اسهال و02 حالات حمى تيفية و 01 شبه تيفية، وفي سنة 2020 سجلت مديرية الصحة 74 حالة بعد اقرار الحجر الصحي منها 61 تسمم غذائي و 12 حالة التهاب كبد (أ) وحالة واحدة بحمى التيفية.
في حين تم تسجيل خلال السداسي الاول من السنة الجارية 32 حالة منها 30 حالة تسمم غذائي وحالة واحدة التهاب كبد (ا) وحالة واحدة حمى تيفية وجل الحالات المتسبب فيه الانسان بالرغم من الامراض متنقلة عبر الماء، كما اشار الى ماء سيدي يونس على مستوى الطريق الوطني رقم 02 الذي يعرف اقبال كبير لدى الاهالي هروبا من المياه المعالجة.
وعليه فقد ذكر ذات المتحدث، أن الماء في غالبية ماء ملوث كما سبق وان تم اقتراح مع مكتب حفظ الصحة على مستوى البلدية بمعية علم الأوبئة لتهيئتها وذلك هو الاقتراح الصائب بعيدا عن الشعارات لأن المياه المعدنية هي ليست في متناول المواطن البسيط، وفي الجهة المقابلة انتقد عملية استغلال الفلاحين لوادي سنان المحاذي لسيدي سعيد كونه يخلق امراض وأن المياه المستعملة لها أحواض للتصفية والعلاج قبل استغلالها فلاحيا.
يس