قامت “سماح لحلو” الرئيسة المديرة العامة للمجمع العمومي للحليب “جيبلي”، رفقة والي وهران “سعيد سعيود”، بتدشين وافتتاح 6 نقاط بيع جديدة بالولاية، تابعة لملبنة “الساحل” بولاية مستغانم، ضمن توسيع نطاق توسيع المواد الحليبية ومشتقاتها للمجمع عبر ولايات الغرب.
حيث شملت العملية العديد من المواقع، التي تندرج ضمن توسيع تسويق المنتجات لاسيما خلال شهر رمضان وتلبية الحاجيات من الإستهلاك اليومي، تجسيدا للبرنامج الخاص المسطر من طرف المديرية العامة لمجمع الحليب “جيبلي” للسنة الجارية، بإطلاق نقاط البيع المباشرة التي توزعت عبر بلديات “أرزيو”، حي “بن بولعيد”، قديل، وسط المدينة، بطيوة، بئر الجير “حي بلقايد، حي النور، حي الياسمين، حيث ستسمح عملية دعم تسويق المنتجات الحليبية بإتاحة معروض الحليب بشكل مستدام في متناول ساكنة هذه المناطق، التي تنفرد بخصوصية الكثافة السكانية وارتفاع الطلب على هذه المادة الحيوية،الواسعة الاستهلاك. كشف مدير ملبنة الساحل “سادي إسماعيل” أن القيمة المالية للمشروع الخاص بالوحدات الترويجية للمنتجات الحايبية بلغت أكثر من 10 مليون دينار، بإحتساب جميع الرسوم، كما سمحت بخلق مناصب عمل دائمة لـ7 عمال بولاية وهران، على أن تتوسع العملية عبر كافة البلديات بفتح نقاط بيع مباشرة. وأشار أن المجمع العمومي “جيبيلي”، أن الهدف من ذلك وفرة الحليب المدعم، يترجمه الإنطلاق في هذا المشروع كمرحلة أولية، خلق النقاط بالولاية لتحقيق الأهداف لوفرة المنتجات الحليبية المنتجة عبر كامل الوحدات بالتراب الوطني، كونها مصنعة من حليب البقر الطازج وسعرها التنافسي. والي وهران، أكد أن خلق هده النقاط من شأنها المساهمة في تخفيف الإفراط في الاستهلاك في مادة الحليب، التي يكثر عليها الطلب خلال رمضان، لاسيما الحليب المدعم، مشيرا في هذا الصدد، أنه تم تسجيل تحسن، كما أشاد بالمجهودات المبذولة من طرف المجمع، في توفير وضمان الحليب عبر مختلف ولايات الوطن، مشيرا إلى رفع حصة وهران من بودرة الحليب 20 بالمائة من إجمالي الكمية التي كانت تستهلك من قبل، ومن شأن نقاط البيع إتاحة معروض الحليب بشكل مستدام في متناول ساكنة هذه المناطق، التي تنفرد بخصوصية الكثافة السكانية وارتفاع الطلب على هذه المادة الحيوية الواسعة الاستهلاك.
ما سمح بتحسين وضعية التوزيع في ظل الضغط التي تراجع مؤخرا، حيث سيعزز المجمع العملية من خلال توسيع نقاط البيع لاحقا. الوالي استحسن للعملية التي قامت بها مؤسسة “جيبلي”، ورفع حصة الولاية ب20 بالمائة خلال الأسبوع الثاني من رمضان، تكفل المؤسسة للاستجابة لطلبات المواطنين. ومن شأن نقاط البيع، إتاحة معروض الحليب بشكل مستدام، في متناول ساكنة هذه المناطق، التي تنفرد بخصوصية الكثافة السكانية وارتفاع الطلب على هذه المادة الحيوية الواسعة الاستهلاك. المديرة أبرزت مرافقة السلطات المحلية في فتح النقاط والمساهمين لفتح 6 نقاط في ظرف وجيز، وكذا مرافقة مديرية المصالح الفلاحية، مؤكدة عن التقرب من المستهلك، كما أكدت أن منتجات المجمع تعد من المجمعات الرائدة والقلائل التي تقوم بتسويق منتجات طبيعية من الحليب الطازج من إنتاج وطني، وغير محضرة مسبقا كونها معروفة بالجودة، و بالتالي المساهمة في تطوير شعبة الحليب بالوطن وكذا الإقتصاد الوطني. كما أشارت المديرة، أنه تم تخصيص حصة من حليب البودرة المجفف بالنسبة لبعض ولايات الجنوب التي لم يمسها توزيع الحليب المبستر، لتفادي حرمانها من الحليب لاسيما عين قزام وبرج باجي مختار.
كما أشارت “لحلو سماح”، أن المجمع يهدف إلى الرفع من عملية جمع الحليب الطازج المقدر حاليا بـ150 مليون لتر، و4 ملايين لتر من أكياس الحليب المبستر، منوهة أن توقعات إنتاج الحليب المدعم، يكون وفق الطلب، فيما تنحصر كمية الحاليب الطازج حسب ما يتم تجميعه من عملية جمع حليب الأبقار، مشيدة بأن استرتتيجية المجمع ستسمح بخفض فاتورة استيراد الحليب المجفف، كما كشفت عن خطة تصدير قريبا، ضمن آفاق مشروع المنتجات الحليبية ومشتقاتها خارج الوطن والترويج للمنتوج المحلي.
منصور.ج
