تحت شعار “من أجل جيل رقمي يصنع أمجاده ويحافظ على مكتسباته”، أسدل الستار على فعاليات الجامعة الصيفية الثالثة والعشرون، التي نظمتها المنظمة الوطنية للتضامن الطلابي بالمدينة الجامعية تلمسان، تحت إشراف الأمين العام للمنظمة، وبحضور مدير الجامعة الدكتور “مراد مغاشو”.
وأبرز الأمين العام للمنظمة الدور الذي تلعبه مختلف المنظمات الطلابية كقوة اقتراح ومساهمة في الحياة الطلابية، مؤكدا أن هذه المحطة الهامة في الحياة الطلابية تعتبر جسر تواصل بين جهات الوطن الأربع، من خلال مشاركة 40 ولاية، وهو ما يعزز اللحمة الوطنية للقاء على أنواع التفرقة التي ينتهجها البعض للحفاظ على أمن واستقرار الجزائر.
كما ثمن ما يقوم به الجيش الوطني الشعبي وكافة الأسلاك الأمنية، للحفاظ على أمن الجزائر ضد كل ما يحاك من بعض الجهات القريبة قبل البعيدة. بدوره نوه مدير الجامعة بأهمية الدور التكويني الذي تؤديه المنظمات الطلابية من أجل الرقي بالجامعة وتكوين جيل واع ملم بالتحديات،.
وقد تم تلاوة البيانات ومختلف التوصيات المقدمة من طرف المشاركون في الورشات التكوينية، المتعلقة بالورشة البيداغوجية والاجتماعية وورشة الشؤون النظامية والتكوين النقابي، وكذا ورشة السياسة العامة والبيان الختامي، وأجمع المشاركون دعمهم المطلق لرئيس الجمهورية السيد “عبد المجيد تبون”، في القرارات المتخذة وعلى رأسها قانون التعبئة العامة.
ع. جرفاوي
