دقّ تجار الخضر والفواكه بالسوق المغطاة لوسط مدينة مغنية ناقوس الخطر، بعد تراجع نشاطهم التجاري بسبب ظروف العمل غـير المناسبة، منها غياب الماء ودورات المياه وكذا الإنارة العمومية، ومشكل القاذورات، كما ذكر ممثلو التجار لـ “البديل”، أن مشاكلهم تفاقمت وتسببت في تراجع مداخيلهم خلال الفترة الأخيرة، خاصة بعـد استفحال ظاهرة التجار الفوضويين بالشارع المقابل للمداخل الأربعة لواجهة السوق معبّرين عـن امتعاضهم بعودة طاولات البيع الفوضوية، بعدما لاقوا ارتياحا كبيرا بعد تطبيق قرار وزارة الداخلية، القاضي بالقضاء على كل أشكال التجارة الفوضوية ومن حالة الفوضى التي يحدثها هؤلاء الباعة بسبب المناوشات التي تحدث يوميا بين المواطنين من خلال الضجيج والأوساخ وبقايا السلع التي يخلّـفونها وراءهم، ناهيك عن إعاقتهم لحركة مرور الراجلين وحتى المركبات، حيث أشار الكثير من مرتادي السوق إلى صعوبة الدخول إليه خاصة بعد هطول الأمطار وتحوّله إلى مستنقع من الطين والوحل وإلى انعدام النظافة فيه وتحوله إلى مركز للقمامة وبقايا الخضار والفاكهة التالفة والتي تبقى أيام دون ترحيل وحسب بعض التجار فإنهم يرجعون هذا التراكم الكبير لهذه الخضار التي يؤدي تعفنها إلى انتشار الروائح الكريهة والأمراض التي تضر بالصحة العامة كما أن الوضع المأسوي في هذا الأخير وجود الفوضى الكبيرة في الشارع الخاص ببيع الخضر التي تعتبر مساحته من أنها أقل ما تكون بحجم عرض شاحنة.
ع. أمــيـر
