محلي

تجاوز 1.5 مليون.. تدفق سياحي قوي للجزائريين إلى تونس

يتصدرون قائمة الجنسيات ويشكلون ثلث الوافدين

يشكل تدفق سياحي قوي للجزائريين إلى تونس ثلث السياح الذين تستقبلهم من مختلف أرجاء العالم. إذ بلغ عدد السياح الجزائريون القاصدين تونس. ووفقا لبيانات السنة الجارية مليون و459510 سائحا جزائريا منذ بداية السنة ولغاية 20 جويلية 2025. عبر مختلف المنافد البحرية والبرية. حسب ما كشف عنه المدير العام للديوان السياحي التونسي “محمد مهدي حلوي”، خلال الندوة الصحفية المنعقدة الجمعة.


 

تدفق سياحي قوي للجزائريين إلى تونس

تصدر تدفق سياحي قوي للجزائريين إلى تونس التي أحصت خلال الـ7 أشهر الأولى توافد 5 ملايين و287 و 768 سائحا من مختلف أنحاء العالم، مقابل مليونين و748687 سائحا بالمنطقة المغاربية.

حيث يتفوق السياح الجزائريين على السياح الليبيين والعديد من الجنسيات. بحكم انتشار المعابر والمنافذ الحدودية البرية والتسهيلات، وكذا الامتيازات المتاحة للسائح الجزائري التي يتمتع بخصوصيات معتبرة مع تدعيم الأرقام خلال الفترة المقبلة.

حيث أبرز المتحدث، أن الجزائريون يشكلون جزء كبيرا من السياح في تونس. فهم يمثلون حوالي ثلث إجمالي عدد السياح، ففي عام 2024 تجاوز عدد السياح الجزائريين 3.5 مليون زائر.

ويتوقع ارتفاع عددهم مع نهاية السنة الجارية، فيما يشكل  السياح التونسيين المقيمين بالخارج 10.3 بالمائة بـ 805361 سائحا، مقابل 1.5 مليون سائح من الوجهة الأوربية مجتمعة في مختلف الدول.

بما في ذلك فرنسا، انجلترا، سويسرا، البرتغال، إيطاليا وإيرلندا، علاوة على تطور في  أسواق أخرى على غرار السوق الأمريكية والكندية والصينية.

حيث عرفت الوجهة السياحية التونسية تطورا  خلال السنة الجارية، بتسجيل نمو وزيادة في الإيرادات السياحية بنسبة 9.8 بالمائة، بالنسبة للوجهة المغاربية مقارنة بسنة 2024. ونموبـ10.7 بالمائة،بالنسبة للوجهة الأوروبية و7.5 بالمائة للوجهات العالمية الأخرى.

علاوة على انتعاش المداخيل السياحية وعائدات القطاع السياحي، التي تجاوزت أكثر من 3.8 مليار دينار بحسب البنك المركزي التونسي، لغاية 20 جويلية 2025 نسبة تطور 8.2 بالمائة مقارنة بسنة 2024.مضيفا أن السياحة الجزائرية. لها تأثير كبير على الاقتصاد التونسي.

حيث تساهم في تحقيق عائدات مالية كبيرة وتحريك قطاعات أخرى مثل الصناعات التقليدية.

للعلم، تشهد المعابر الحدودية بين الجزائر وتونس تدفقًا كبيرًا للسياح الجزائريين. خاصةً في ولاية جندوبة. من خلال معبر ام الطبول وملولة للبلدين.

حيث يعود الإقبال الكبير من الجزائريين على تونس إلى قرب المسافة، والتشابه الثقافي، وتنوع الأنشطة السياحية التي تقدمها تونس.

كما أبرز المدير العام للديوان الوطني للسياحية التونسي، عن مشاريع الاستثمار بمناطق تونسية، سجلت 51 مشروعا و 41 لملفات نوايا التوسعة والتجديد  بـ 943 مليون دينار  لترقية القطاع.

لاسيما مع تطور الليالي بـ 7.1 بالمائة، ما يتطلب رفع عدد طاقة الاستيعاب والأسرة المستغلة، وكذا عدد الليالي التي تجاوزت 12 مليون ليلة بالفنادق، وطاقة الاستغلال للأسرة التي ارتفعت بـ 35 بالمائة.

 

رئيس المكتب السياحي التونسي بالجزائر ينفي ارتفاع أسعار الفنادق

كذب ممثل الديوان السياحي التونس بالجزائر “فؤاد الواد”، الأخبار والإشاعات المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي. بخصوص ارتفاع اسعار الفنادق المزعوم والتي تم ربطها  بالتزامن مع رفع منحة السفر للجزائريين المقدرة بـ 750 يورو.

وأوضح المتحدث، أن أسعار الفنادق محدد منذ شهر أبريل وماي ولن يتغير خلال أشهر ذروة موسم الاصطياف. وليس بعد عشية وضحاها وأنه من غير المعقول أن تتغير الأسعار. أسعار الفنادق في تونس ترتفع  بدخول منحة السفر في الجزائر المقدر بـ750 أورو حيز التطبيق.

حيث تناولت العديد منالمواقع أخبار ارتفاع أسعار الفنادق ولجوء أصحاب الفنادق، إلى إعادة النظر في الأسعار، بعد أن تحسسوا قدرة الجزائريين المستفيدين من المنحة على الدفع من جهة. واحتمال زيادة الطلب على الإقامة في تونس من جهة أخرى.

وأبرز أنه بعد تطبيق المنحة، فإن العديد لمؤسسات الفندقيةأقبلت على وضع تخفيضات، معناها سواء للسياح التونسي للسياح الأجانب.

لاسيما السياح الجزائريين يضيف المتحدث، مضيفا أن الفنادق المصنفة ذات 5 نجوم وغيرها تظل أسعارها مرتفعة بسبب الخدمات الراقية. وهو ما ينعكس على كافة البلدات بسبب الارتفاع عبر مختلف دول العالم دون غيرها.

وأكد أن الحظيرة الفندقية بتونس تعرض خدماتها حسب ذوق وميزانية السياح والزبون بطبيعة الحال، كل واحد من الميزانية أين تسمح العديد من النزل حاليا تطبيق تخفيضات. وليس مربوطة بالمنحة ولا الأمور أخرى.

ويتم التنسيق مع وكالات السفر الجزائرية ونظرائها بتونس لتنظيم الرحلات التي استقطبت الاف الجزائريين دون تغيير في الأسعار أو تضخيمها. عكس التغريدات التي لا أساس لها من الصحة. الذي يحضون بمكانة وأهمية كبرى، بحسب ما صرح به رئيس المكتب السياحي التونسي بالجزائر “فؤاد الواد”.

كما أردف أن السائح الجزائري المرحب به في كل الأوقات، تبعا لتعليمات الوزارة الوصية وباسم الحكومة التونسية، التي ترحب بكافة وجميع الفئات من الجزائريين .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى