
(الـجـزء الـثـانـي)
أستطلاع: رامـي الـحـاج
أصبح الذكاء الاصطناعي المعادلة الصعبة في التطور الرقمي الذي لا مناص كم خوصه والولوج في مجاله قصد الإلتحاق بالدول المتقدمة. الجزائر لم تعد إستثناء بل أدركت التحديات التي تواجهها وأقبلت على استعمال هذه التكنولوجيا الحديثة إلى جانب الرقمنة لبناء نسيج بنية تحتية قوية حاضنة لهذا التطور الرقمي التكنولوجي وذلك من خلال التكوين البشري وتوفير كل الظروف لإنجاح هذا المسعى.
قامت جريدة “البديل” باستطلاع بعض من قرائها من مختلف الشرائح الاجتماعية من الجزائر وتونس ومصر والعراق (دكاترة، أساتذة وطلبة جامعيين، أكادميين، أساتذة، اعلاميين، لمعرفة كيف يرون التكنولوجيا الرابعة “الذكاء الإصطناعي”، وما مدى إهتمامهم به وإلمامهم بما يتعلق به وأيضا توقعاتهم المستقبلية حين يعزو كل مجالا الحياة اليومية، فجاءت ردودهم متباينة بين مامخاوف من سلبياته والثقة في إيجابياته.
الشعر في ضيافة حقل الذكاء الصناعي
بقلم الباحث والشاعر: نور الدين مبخوتي
تبدلات شتى مست الشعرية الحداثية وقوانينها وسائر قوالبها والتي تحولت من ارتكازها على التقاليد الشفوية الغنائية إلى الاشتغال على البعد البصري وما كان لذلك أن يتجسد فعليا لولا هذا التحول المعرفي والتقني الهائل الذي لامس بضراوة شرسة كل مفردات مجالات الحياة. في هذا الإطار يمكن أن نقارب بكل أريحية هذا التلاقي بين حقلين متنافرين لخصوصية كل منهما ومع ذلك حدث هذا التزاوج وهذه الألفة وهذا التضايف وهذا التهجين لترويض الأشياء المتناقضة وإسكانها تحت سقف ثقافي واحد، بحيث ألفنا منجزا شعريا هو ثمرة من ثمار الذكاء الصناعي وبغض النظر عن حصاد التجربة فقد حشر الذكاء الصناعي أنفه من أجل إبداع نصوص شعرية لها مذاقها الخاص. وبالرغم من كل الاعتراضات من هنا وهناك وحالة التشدد الرافضة لسلوك ثقافي هجين مارد فيه ما فيه من صلابة التقنية ووحشيتها إلا أن واقع الحال يؤكد تدفق التجربة وامتدادها في تراب المشهد الثقافي الإنساني المعاصر خاصة بعد أن شهدنا اشتغال الفلسفة على جماليات العلوم الصرفة الصارمة الدقيقة. وكذلك ازدهار نظرية الأدب الرقمي والثقافة التفاعلية. من مظاهر هذا التفاعل الحي بين الشعر والذكاء الصناعي دخول هذا الأخير غمار كتابة نصوص شعرية بغض النظر عن النتائج المحققة فالشعر في جوهره يتميز ببعده الإنساني ويعتمد على التخييل ومادته هي الوجدان والانزياحات اللطيفة على مستوى اللغة والصورة التي تنحتها اللغة من رحم الروح وبالرغم من كل هذه المآخذ في قصور الذكاء الصناعي رغم مقدراته في تشكيل نصوص شعرية بهية ترضي الذائقة، لكنه انتصر وبامتياز في بعض المناحي مثلا فهو يحلل ويفسر ويؤول الكثير من الظواهر الفكرية الفنية والجمالية المرتبطة بالشعر ولا يقف الأمر عند هذا الحد وإنما يمتد إلى ترجمة الشعر من خلال برامج مخصصة لهذا الغرض ورغم آلية هذه الترجمة ومناطق العطب فيها إلا أنها يمكن أن تشكل أرضية خصبة لعمل المترجم، وغير بعيد عن هذا المنحى يمكن أن نستحضر فضل الذكاء الصناعي في رفد وإثراء ما اصطلح عليه نقديا بالقصيدة-الكليب، بحيث تسخر كل الإمكانيات الصوتية والتلوينات التشكيلية في إخراج العمل ولعل من فتوحات هذا الخيار أنه يذكرنا بالقصيدة الصوتية التي ذاع صيتها في الغرب وهي تشتغل على الإيقاع البصري بخطى ثابثة. في مقابل ذلك استفادت بعض المفاهيم الإجرائية التي طرحها النقد الألسني والسيميائي من قبيل العتبات النصية التي خاض فيها جيرار جنيت مطولا ومن ضمنها تصميم الغلاف كعلامة غير ألسنة والذي يعد بحق مدخلا وركنا أساسيا في قراءة الخطابات الشعرية فهو حامل للكثير من الدلالات فالذكاء الصناعي بثرائه الفذ واتساع دوائره يمحنا إمكانية تشكيل أكثر من غلاف ويستثمر الأيقونات ويوظف شعرية اللون كذلك يعزز الذكاء الصناعي مفهوم التفضية أي توزيع النص على جسد الورقة فتطور فنون الطباعة يسهل في إخراج الكتاب وتشكيل النص تشكيلا بصريا من قبيل اختيار نوع الخط وسمكه والتركيز على مناطق النبر وهي الخاصية الإيقاعية التي قاربها من زوايا نظر مختلفة. كل أساطين النقد الغربي. إن مؤهلات الذكاء الصناعي وفنون الطباعة عمقت ثنائية البياض والسداد. في هذا المضمار نستحضر مسار منجز القصيدة التشعبية وهي حالة إبداعية تسمح بقراءة النص وتلقيه اي قراءته من جهات شتى يمينا ويسارا طولا وعرضا مت الأعلى أو الوسط أو الأسفل وهكذا دواليك فالنص لا يخضع لقراءة خطية تبدأ من نقطة معينة لتنتهي عن مطاف محدد.
الذكاء الاصطناعي بين الحلول الممكنة أو الخروج عن السيطرة
بقلم الكاتب والقاص: روان علي شريف
لقد أصبح الذكاء الاصطناعي مصطلحًا شاملًا للتطبيقات التي تؤدي مهام مُعقدة كانت تتطلب في الماضي إدخالات بشرية مثل التواصل مع العملاء عبر الإنترنت. يُستخدم غالبًا هذا المصطلح بالتبادل مع مجالاته الفرعية، والتي تشمل التعلم الآلي والتعامل العميق. ومع ذلك، هناك اختلافات.. على سبيل المثال، يُركز التعلم الآلي على إنشاء أنظمة تتعلم أو تحسّن من أدائها استنادًا إلى البيانات التي تستهلكها. ومن المهم أن نلاحظ أنه على الرغم من أن كل سُبل التعلم الآلي ما هي إلّا ذكاء اصطناعي، فإنه ليس كل ذكاء اصطناعي يُعد تعلمًا آليًا. للحصول على القيمة الكاملة من الذكاء الاصطناعي، تقوم العديد من الشركات باستثمارات كبيرة في فرق علوم البيانات. يجمع علم البيانات بين الإحصاءات وعلوم الكمبيوتر والمعرفة بالأعمال لاستخلاص القيمة من مصادر البيانات المختلفة.
إن المبدأ الرئيسي للذكاء الاصطناعي هو أن يحاكي ويتخطى الطريقة التي يستوعب ويتفاعل بها البشر مع العالم من حولنا. الأمر الذي أصبح سريعًا الركيزة الأساسية لتحقيق الابتكار. بعد أن أصبح الذكاء الاصطناعي مزودًا بأشكال عدة من التعلم الآلي التي تتعرف على أنماط البيانات بما يُمكّن من عمل التنبؤات، يمكن للذكاء الاصطناعي إضافة قيمة إلى أعمالك من خلال توفير فهم أكثر شمولية لفيض البيانات المتوفرة. الاعتماد على التنبؤات من أجل أتمتة المهام ذات التعقيد الشديد فضلًا عن المهام المعتادة. لماذا تعتمد الشركات بصفة عامة على تقنيات الذكاء الاصطناعي؟ تستخدم الشركات الذكاء الاصطناعي في المقام الأول من أجل أربع غايات أساسية: الكشف عن التدخلات الأمنية وردعها – حل المشكلات التقنية للمستخدمين – الحد من أعمال إدارة الإنتاج – قياس الامتثال الداخلي عند استخدام الموردين المعتمدين.
ضرورة إستغلال مراكز التكوين لإعطاء دورات للتعريف به
بقلم الصحفي: عزالدين بن احمد
سأحاول تسليط الضوء على المنظور الاجتماعي لأنه اكثر المتضررين لان التحكم في المجتمعات عن بعد بنشر مفاهيم وتطبيقات منافية للدين والتربية والأعراف ستجعل المجتمعات أكثر تفسخا وانحلالا وانفلاتا، وبالتالي لابد من رفع التحديات حول مجابهة هذا الغازي وطوق النجاة في التمسك بحبل الله. إذا أشرنا إلى مفهوم الذكاء الإصطناعي بصفة مبسطة، فيمكن القول أنه علم الحسابات أي جعل الٱلة تفكر كالبشر أو ربما القول أنها تحاكي نمط وٱلية عمل العقل البشري، يستند على التكنولوجيا الحديثة ويعمل الخبراء على تطويرها وتزويدها بنظام لأنه يقوم بأعمال حسابية فاقت ما يقوم به الحاسوب الٱلي، ويمكن القول أن للذكاء الإصطناعي القدرة على تسهيل العديد من المهام إضافة لإعطاء معلومات دقيقة وسريعة كما أن له سلبيات كبيرة قد تساهم في التأثير على قدرة البشر وإهمالهم للعقل البشري، حديثنا عن الذكاء الإصطناعي قد يجرنا لعمل إسقاط على واقع ذلك في الجزائر التي ربما لم يتم فهم أسس ومبادئ الذكاء الإصطناعي وعدم إستغلال مراكز التكوين لإعطاء دورات للتعريف به وفهم ٱلياته والعمل على توظيفه في المؤسسات الحكومية (الإدارات) .
الذكاء الاصطناعي على حساب الذكاء البشري
بقلم إعلامية وكاتبة: لويزة موهوب
لا شك أن التطور التكنولوجي الذي انفجر في العشر سنوات الأخيرة قد فاق كل توقع وجاوز كل ما كان الإنسان يتخيله، هذا التسارع الرهيب في الابتكارات وعلم البرمجيات أدخل الكثير من التغييرات على حياتنا سواء اجتماعيا أو اقتصاديا. ولنكون منصفين مع التكنلوجيا والرقمية على الأخص نقول أنها ساهمت في رفاهية الإنسان أيما مساهمة بداية من أبسط كميرا رقمية إلى أعقد البرامج والتطبيقات التي تحل المسائل الرياضية أو التي تعمل على تصنيف وتحليل المعطيات لتخرج لنا دراسة متكاملة. ونعترف أيضا أننا نوفر الوقت والجهد واليد العاملة إذا اعتمدنا على التكنلوجيا الرقمية في مجال الأعمال على الأخص. وازدادت رفاهيتنا بعد ظهور الذكاء الاصطناعي أضعافا مضاعفة، وأصبح كل من يمتلك هاتفا ذكيا بالإضافة إلى براعته في استخدام خصائصه. الأمر الذي لا يجب أن يغفل عنه الإنسان هو أن يحافظ على نشاطه الإنساني وصفاته المرنة كما يجب أن لا تنطفئ شعلة حب المعرفة والسعي خلف الحقائق بمختلف الأبحاث. لأن انتشار الذكاء الاصطناعي وتطور الرقمية قد ساهم وبشكل ملحوظ في تراجع مستوى استخدام القدرات العقلية للإنسان حيث أصبح يعتمد على جاهزية المعلومة وحتى سهولة إنجاز الأعمال. يمكن القول أن الذكاء الاصطناعي هو سلاح ذو حدين، فهو من جهة يساهم في تسهيل الحياة بشكل كبير وهذا بساعد أصحاب القدرات المحدودة، لكنه من جهة أخرى يجعل الإنسان أكثر اتكالية وكسلا خاصة بالنسبة لطلبة المدارس والجامعات الذين تغريهم المعلومة الجاهزة والعمل الجاهز. كان الإنسان يضطر إلى تشغيل عقله واستخدام أطرافه وأجزاء من جسده ليحصل على المطلوب، وهو بذلك يحافظ على مرونة جسمه ونمو خلايا دماغه، أما بوجود الذكاء الاصطناعي (خاصة إن كان مستخدما له فقط) فإنه يركن للراحة ولا يهتم بالتفكير في حل مشكلاته، فهي ستُحل بضغط زر واحد أو تفعيل أيقونة في تطبيق ما. تقنية الذكاء الاصطناعي هي أكبر تأكيد على عبقرية الإنسان ونبوغه حين يستطيع أن يبين عن قدرات عقلية خارقة وفكر ميزه الله به عن سائر الكائنات. ولأن جزء قليلا من البشر هم النوابغ والمفكرين والمبتكرين فإن الجزء الأكبر المتبقي هو مجرد مستهلك لهذه التقنية. والاستخدام يختلف عن الابتكار. فنجد غالبية البشر اليوم يلجاون إلى الذكاء الاصطناعي بحثا عن السرعة والسهولة وربما استخدموه في تحقيق أهداف غير قانونية. وهكذا سيطر الذكاء الاصطناعي على حياة البشر وأثر على نشاطهم وتفكيرهم. وبما ان عدم استخدام العقل يجعل منه خاملا فإن التأثير السلبي للذكاء الاصطناعي على الإنسان هو زيادة نسبة الغباء وضعف الذاكرة.
بين ميزة العصر السحرية وكابوس للبشرية
بقلم الكاتبة والأستاذة: نصر الدين شهيناز
ممّا لا شك فيه أنّ التكنولوجيا شيئ مهم جدًّا من أجل مواكبة العصر والتنمية. وفي ظلِّ العولمة والرقمنة والتطورات التي تحدث في العالم في هذا المجال، فإنّ الذكاء الاصطناعي قد أخذ قسطه من الحديث، بل تعدّى كونه حديثاً فقط، فهو قد أصبح جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية. وبين ذاك وذاك، فقد دخل النّاس في جدال حوله، بين من يعتبره ميزة العصر السحرية وبين من يراه كالكابوس له.
وككلِّ آلة تكنولوجية، لها مميزاتها كما لها سلبياتها أيضاً، فالذكاء الاصطناعي قد قام بتسهيل وتسريع الكثير من الأعمال التي كانت تتطلّبُ من قبل؛ جهداً ووقتاً أكبر وفي جميع المجالات، ذلك لاستنادهِ على بيانات سابقة محفوظة في نظامه، الشيء الذي يقلل احتمالية حدوث أخطاء. هذا بجانب عمل الأفراد على تطوير وتنمية قدراتهم من أجل مجابهة هذا النوع من التكنولوجيا الحديثة، وعلى عكسنا نحن البشر؛ الذين نحتاج لفترات راحة من العمل لشحن طاقتنا ولكي نصبح أكثر فعالية، فإنّ الذكاء الاصطناعي آلة، والآلة لا تتعب، ولهذا فهي تتأقلم مع كلُّ ضغوطات العمل حتى ساعات متتالية ومتواصلة دون راحة.
لكن بغض النظر عن هذه المميزات والنقاط الإيجابية المذكورة عن الذكاء الاصطناعي؛ هذه الآلة العصرية المتطورة والجديدة في مجال التكنولوجيا، والتي حلّت الكثير والكثير من المشاكل والمُعضلات، إلاّ أنّنا لا ننفي وجود جانب سلبي ومظلم له على البشرية، فهو قد تسبب في انعزال البعض من الموظفين ودخولهم في اكتئابٍ؛ خوفاً من فقدانهم لوظائفهم واعتبارهم أفراداً غير فعّالين ولا فائدة تُرجى منهم في المجتمع، خصوصاً إن كان مجال عملهم يعتمد بشكل كبير على التكنولوجيا، وفي كل التفاصيل الصغيرة منها والكبيرة، ما سيؤدي إلى إحلاله محل الكثير من الوظائف مستقبلاً، الشيئ الذي سيسبب ارتفاعاً أكبر في نسبة البطالة أكثر ممّا هي عليه في الوقت الحالي. ومن بين سلبيات الذكاء الاصطناعي أيضا: “الإفراط في استخدامه”، لحدٍّ معيّنٍ قد يتحول من آلة تسهل على الفرد عمله إلى إدمان عليه، ما سيسبب ركوداً وجماداً في القدرات العقلية وسعي الأفراد لخلق التميز، ليصبحوا في نهاية المطاف أشخاصاً اعتماديين بشكل كبير وأوّلي على الآلات بِصِفر أفكار وإنتاجات جديدة، والعديد من النقاط الأخرى، لكن تبقى فوائده ومميزاته أكثر من أضراره إذا أحسن الفرد استعماله، لذا؛ فالذكاء الاصطناعي كغيره من الأدوات التكنولوجية الأخرى، يعتبر سلاحاً ذو حدّين اثنين.
من الحجري إلى الرقمي
بقلم المهني: عباس العربي
منذ عصر سيدنا آدم وبداية تعرف الإنسان على الأرض وهو يستعمل عقله في استغلال كل ما يحيط به من أجل تسهيل حياته اليومية إذ بدأ بصناعة السلاح والأدوات التي يحتاجها من الحجارة ثم من الحديد إلى أن وصل هذا العقل البشري إلى صناعة شبيهه..نعم فعندما نجد برامج رقمية تنوب عنا في كل الأمور وتغنينا حتى عن التفكير أحيانا حيث الذكاء الإصطناعي أصبح وسيلة حتمية في كل المؤسسات خاصة في الجانب التجاري حيث يذري أرباحا مضاعفة ويقلل من الخسائر التي كان يتسبب فيها الإنسان نفسه. هذا ما أدى إلى تسريح العديد من العمال وتعويضهم ببرنامج قابل للتحيين والتطوير والقيام بعدة مهام وبتكاليف أقل. كذلك الشركات العالمية الرائدة في مجال التكنولوجيات الحديثة والبرمجة التي تحتكرها دول عن غيرها أصبحت تستعملها سياسيا للسيطرة والهيمنة على دول أخرى فإلم تواكب العصر ظلت تابعة لغيرها منفدة لأجنداتها حتى على حساب سيادتها..وهذا ما نراه في الشروط المفروضة عليها نظير بيعها فقط ما بلي من هذه التكنولوجيا..ما حتم عليها الدخول غمار الأبحاث والدفع بجامعاتها إلى ابتكار ما ما يناسبها وما تحتاجه من برامج وهذا السبيل الذي اتجهت إليه الجزائر التي يعاب عليها التأخر الملحوظ في هذا المجال مقارنة ببلدان أخرى لا يقارن اقتصادها معنا لكن بلدنا آثر الحفاظ على مواقفه وسيادته..القضية الفلسطينية خير دليل
إيجابيات وسلبيات وبات من الضروري مجاراتها
بقلم الأستاذة: فريدة بلعربي
الذكاء الاصطناعي هذه التكنولوجيا التي طلت علينا بما تحمله من محاسن ومساوئ إيجابيات وسلبيات وبات من الضروري مجاراتها والتعايش معها بل التفطن لها. ان الذكاء الاصطناعي تكنولوجيا تحاكي الذكاء البشري بل اصبحت تتغلب عليه فهي تؤدي المهمات الصعبة والمعقدة بسهولة وجودة عالية كنسخ الصوت والصورة. وسألت مجموعة من الأطفال حول تصورهم او ما مدى المامهم بهذه التكنولوجيا لأنه في احدى الجلسات التواصلية حول طموحاتهم المستقبلية كان طموحهم التخصص في مجال الذكاء الاصطناعي رغم ان اجاباتهم كانت عفوية الا انهم يعرفون الكثير عن سلبياته
قدْ يتم إستغلاله في أعمالِ الإحتيالاتِ والسرقةِ
بقلم: هدى طابوش
الذكاء الاصطناعيِ خاصٍ بالبرامجِ الحاسوبيةِ، هوَ ذكاءٌ يمكنُ الاستعانةَ بهِ في التحكمِ بآلاتِ عدٍ تكملُ بإتقانِ كبيرٍ مهمةَ البشرِ، فهوَ نظامُ حديثٍ يمكنهُ قراءةَ وبناءَ أهدافهِ بكلِ سهولةٍ وسلاسةٍ، ويمكنَ تطويرُ نفسهِ منْ خلالِ أيِ معلومةٍ يجمعها ليضمها إلى مصادرِ إعلاءِ قوةِ خدماتهِ ، الذكاءُ الاصطناعيُ ثورةً علميةً رقميةً تسيطرُ على مجالاتِ عدةٍ لإتاحتهِ عدةَ أفكارٍ تسهلُ علينا العملُ، انتشرَ بشكلٍ واسعٍ وأصبحَ الإنسانُ يتفننُ في استخدامهِ لإنتاجِ أعمالهِ بشكلٍ جميلٍ واحترافيٍ، في مجالِ الإعلامِ والتسويقِ وغيرها، بالإمكانِ للإنسانِ التكلمِ معهُ واستعمالهُ في عدةِ خدماتٍ متنوعةٍ مثلٍ ترجمةِ النصوصِ وقراءتها وإضافةِ صوتٍ مبتكرٍ للنصوصِ ، ويعتبرَ الذكاءُ الاصطناعيُ نظامٌ يحاكي القدرةَ الذهنيةَ للإنسانِ، ويقدمَ لنا تحليلاتُ وبياناتُ مفصلةٌ، ويمكنهُ ومنْ خلالِ منحهِ الصلاحياتِ والأوامرَ منْ توليدِ مانطلبهْ منهُ بشكلٍ جيدٍ ، بحيثُ تعتبرُ تلكَ المهمةِ صعبةً وشاقةً بالنسبةِ للإنسانِ، يمكنَ استخدامهُ في توليدِ تصاميمِ احترافيةٍ أوْ نصوصٍ تساعدُ الإنسانَ في عملهِ، فتلكَ تعتبرُ إيجابياتٍ تسهلُ علينا مواكبةُ الحداثةِ والعولمةِ في العملِ المتعلقِ بمجالِ الصناعةِ الرقميةِ وغيرها، وهنا نرى أنهُ نظامٌ ذو إيجابيةٍ وخصائصَ مفيدةٍ جدا لكنْ منْ ناحيةٍ أخرى فإنَ خطورةَ الذكاءِ الاصطناعيِ قدْ تستغلُ في أعمالِ احتيالاتِ وسرقةِ إلخْ، للذكاءِ الاصطناعيِ قدراتٍ خارقةً في خلقِ رسوماتٍ وبياناتٍ وغيرها منْ الأمورِ المضرة كانتحالٍ شخصية أشخاصٍ آخرينَ ومشاهيرَ لاستغلالِ مناصبهمْ في الاحتيالِ على الآخرينَ، ويمكنَ أيضا استغلالَ ذلكَ في استعمالاتٍ مظرة بالإنسانِ، وهنا يمكننما القولُ إنَ الذكاءَ الاصطناعيَ خطر كبيرٍ على مستقبلِ البشرِ حيثُ أنهُ سيتسببُ في الكثيرِ منْ المشاكلِ وعدمِ الراحةِ للإنسانِ ولابدٍ منْ إقرارِ قانونٍ يحدُ منْ اتساعِ هذا خطورتهُ أوْ إلزامِ مستخدميهِ بقوانينَ تمنعهمْ منْ استعمالاتٍ سلبيةٍ مظرة بالآخرينَ ، وعلى الرغمِ منْ كلِ ذلكَ فإنهُ منْ أهمَ منْ توصلَ إليهِ الإنسانْ .
الذكاء الإصطناعي فتح آفاقا كثيرة وغير محدودة
بقلم الطالب الجامعي تخصص اعلام واتصال: فريد شطاح
من الصناعات المتطورة جدا للإنسان، هو ما يصطلح عليه بالذكاء الاصطناعي الذي فتح لنفسه آفاق كثيرة ومحدودة عند رغبة الطالب لمنفعة ما، في التالي الإنسان المتكاسل على أداء وظيفته يجد في نعمة “الذكاء الصناعي” وخدماته التي تجعله لا يبذل جهدا، مثلا: طلاب الجامعة اليوم يعتمدون على هذه الوسائل والطرق المختصرة في انجاز واجب مذكرة التخرج، أو الاستغناء عن الكفاءة المهنية لليد العاملة، مما ينعكس سلبا على التنمية وازدهار البلاد، وإن التنمية في حد ذاتها لابد أن تكون مواكبة لهذا الزمن المعروف عنه أنه عصر التكنولوجيا المتطورة والمتطورة جدا لما توصل إليه الانسان من ابتكار واختراعات تهدف إلى خدمة جميع القطاعات.