في إطار تعزيز الوعي المدني لدى الأجيال الناشئة، نظمت جمعية “الأمل لرعاية الطفل والأسرة” بسبدو زيارة ميدانية إلى مقر المجلس الشعبي الوطني بالجزائر، في مبادرة تركت استحسان التلاميذ وأولياءهم.
تهدف الزيارة إلى تعريف الأطفال بمفهوم الديمقراطية، وآليات صنع القرار في الدولة وتشجيعهم على فهم أدوار المؤسسات الوطنية، وكان في استقبال التلاميذ لدى رئيس لجنة النقل والمواصلات والاتصالات السلكية واللاسلكية، وكل من النائبين “يزيد بوهناف” و”سليمان سماعيلي”، حيث طاف التلاميذ بين عدد من المصالح للتعرف على دور هذه المؤسسة الدستورية الهامة وشملت الجولة قاعة الجلسات، إلى جانب المصالح التقنية للمجلس الشعبي الوطني، حيث تلقى التلاميذ بكل منها شروحا مفصلة عن الأعمال التي تضطلع بها كل في مجال اختصاصه.
كما تم بالمناسبة تقديم عرض مبسط حول مهام المجلس الشعبي الوطني وأهمية دوره في سن القوانين، مع جلسة تفاعلية مع أحد النواب لطرح الأسئلة حول العمل البرلماني، وتهدف المبادرة حسب رئيس جمعية الأمل “لزعر محمد” إلى تحفيز الأطفال على المشاركة المجتمعية الفعّالة وكذا غرس مفاهيم المواطنة الصالحة والوعي الوطني لدى الجيل الصاعد، وتأكيدًا لدور الجمعيات في تعزيز الروابط بين المؤسسات الوطنية والمجتمع المدني.
جرفاوي. ع
