
كشف وزير الفلاحة والتنمية الريفية عن اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لإنجاح حملة الحرث والبذر لتحقيق الأهداف المسطرة، لاسيما تلك الخاصة بتحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح الصلب والشعير. وأعطى وزير الفلاحة والتنمية الريفية إشارة انطلاق حملة الحرث والبذر للموسم الفلاحي الجديد من ولاية سطيف، حيث كشف عن تخصيص مساحة إجمالية تقدر ب 03 ملايين و69 ألف هكتار لزراعة الحبوب التي تم تحديدها انطلاقا من عقود الالتزام المبرمة بين الإدارة المركزية وكافة الفاعلين على المستوى المحلي منها مليون و69 ألف هكتار ستخصص لزراعة القمح الصلب ومليون و17 ألف هكتار للشعير.
كما تم توفير 4.2 مليون قنطار من البذور المعتمدة، حيث تستجيب هذه الكمية للطلب المسجل بعد إعادة النظر في نسبة كثافة البذور في الهكتار الواحد.
وشدد وزير الفلاحة على ضرورة تقديم كل التسهيلات والمرافقة التقنية اللازمة للمنتجين وإتباع المسار التقني الصحيح من أجل تحسين المردودية في الهكتار وتم إعطاء إشارة انطلاق أشغال إنجاز سبعة مراكز جوارية لتخزين الحبوب عبر بلديات ولاية سطيف بسعة تخزين تقدر بـ 5000 طن لكل مركز، حيث تدخل هذه المشاريع ضمن برنامج تعزيز قدرات التخزين الذي يشمل 350 مركزا جواريا للتخزين و30 صومعة إستراتيجية على المستوى الوطني.
وكشف “شرفة” عن الأهداف المسطرة من طرف السلطات العمومية بالنسبة لشعبة الحبوب، حيث تم تحديد هدف تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح الصلب سنة 2025 ومن الشعير في 2026، إضافة إلى توسيع المساحات المخصصة لزراعة الذرة الحبية وعباد الشمس والبقوليات انطلاقا من الموسم الفلاحي الحالي فبالنسبة للحبوب، وبناء على عقود الالتزام الممضية من طرف الفاعلين المحليين مع الإدارة المركزية للقطاع، سيتم تخصيص مساحة إجمالية مقدرة بـ 3.069 مليون هكتار منها 1.643 مليون هكتار لزراعة القمح الصلب و1.031 مليون هكتار لزراعة الشعير و باقي المساحة ستخصص لإنتاج القمح اللين وقد تم توفير 4.2 مليون قنطار من البذور المعتمدة وأكثر من 3.5 مليون قنطار من الأسمدة.
جرفاوي. ع