إستقبل وزير النقل عيسى بكاي، مجموعة من المتعاملين الإقتصاديين الجزائريين الراغبين في التوجه نحو الأسواق الإفريقية، وذلك خصوصا بعد إطلاق الخط البحري بين الجزائر وموريتانيا نهاية الأسبوع الماضي.
وقدم المتعاملون جملة من الإنشغالات والمقترحات، كما تم التطرق إلى الفرص المتوفرة في أسواق إفريقيا، سواء تعلق الأمر في التصدير أو الإستيراد أو الإستثمار عن طريق إنشاء فروع للمؤسسات الجزائرية و التموقع داخلها.
واستمع الوزير لتطلعات المتعاملين الإقتصاديين ومختلف إنشغالاتهم ونيتهم في التوجه نحو سوق غرب إفريقيا، بداية بدول الجوار، وقال أن قطاع النقل مستعد لمرافقتهم في هذه الخطوة من خلال توفير كل الإمكانيات، خصوصا بعد إطلاق الخط البحري بين الجزائر و نواقشط، وكذا تعليمات رئيس الجمهورية للتوجه نحو السنغال كمرحلة ثانية.
ووجه الوزير دعوة لكل المتعاملين الإقتصاديين لإستغلال هذه الخطوط البحرية واللمساهمة في ديمومتها ومردوديتها، وذلك من خلال تصدير المنتجات الجزائرية و التفكير في إستيراد مختلف المواد الأولية التي تزخر بها القارة السمراء، وهو ما سيسمح برفع حجم التبادلات التجارية و خلق فرص للإستثمار والشراكة.
وزير النقل يجتمع بالمستثمرين الخواص في مجال الطيران
ترأس وزير النقل عيسى بكاي، وبحضور إطارات من الوزارة وعدد من المستثمرين الخواص في مجال الطيران، إجتماعا خصص لتدارس سبل بعث هذا النشاط في أقرب الآجال.
وقدم المستثمرون الخواص جملة من الإنشغالات والعراقيل التي يواجهنها تمحورت حول الجانب القانوني وبعض الإجراءات الإدارية و قضية إستئجار الطائرات دون طاقم، كما تم طرح مشكل قلة البنى القاعدية اللازمة كمستودعات الطائرات على مستوى المطارات، وجانب الصيانة.
وأكد الوزير، إستعداد الوزارة لمرافقة هؤلاء المستثمرين وتذليل جميع العقبات الإدارية، خاصة ما تعلق بالإطار القانوني المنظم لهذا النمط من النقل، عن طريق تسريع عملية دراسة الملفات ومنح الإعتمادات اللازمة، بعد منح 15 موافقة مبدئية، شريطة توفر جميع الشروط المتعلقة بأمن والسلامة و إحترام المعايير الدولية في المجال.
وطالب الوزير، بتشكيل فوج عمل يظم إطارات من الوزارة و مجموعة من المستثمرين في مجال النقل الجوي، قصد تقديم مقترحات تساهم في حل إنشغالاتهم، بما يسمح بتسريع وتسهيل دخولهم مرحلة النشاط الفعلي.