تكنولوجيا

بسبب تفوق الذكاء الاصطناعي

حذار! هذه المهن مهددة بالزوال

كشف تقرير أن عدة مهم مهددة بالزوال، بعدما أصبح الذكاء الاصطناعي يسيطر عليها ويزيح العنصر البشري.

وأضاف التقرير الذي نشرته “إندبندت” أن الذكاء الاصطناعي أثبت تفوقه بتحقيق نتائج دقيقة في وظائف أقحم فيها، وكانت السرعة واختصار الوقت ميزاته، ما يخلق تخوفا من سيطرته مستقبلا على هذه الوظائف وإلغاء الوجود البشري فيها، تجنبا للأخطاء الواردة، واقتصاد المصاريف (الأجور) واختصار الوقت. ويتعلق الأمر حسب الصحيفة المذكورة ب10 مهن كمرحلة أولى، على غرار:

(01)- مجال التصنيع والإنتاج: حيث أثبت الذكاء الاصطناعي تفوقه من خلال التنبؤ بالأعطال قبل حدوثها، تحسين استهلاك الطاقة، مساهمة الروبوتات في زيادة الإنتاج، تطوير الآلات التي تعتمد في التصنيع قلل من الاعتماد على العنصر البشري.

(02)- أنظمة للتفتيش: وفي هذا الشأن أوضح التقرير أن عمليات المراقبة للجودة والتفتيش، تساهم بنسبة 30 بالمائة من طرف الذكاء الاصطناعي، الذي أثبت تفوقه على العنصر البشري في اكتشاف الأخطاء والعيوب الشاذة.

(3)- المدققون اللغويون وعمل المونتاج: كشف التقرير أن العاملون في مجال الإعلام والتدقيق اللغوي والترجمة في الأعمال التلفزيونية، يحتلون المرتبة الثالثة، بعدما أصبح الذكاء الاصطناعي يسيطر على المجال لاسيما دقة ترجمة الأعمال والمونتاج في الإعلام والترفيه، من خلال جودة الترجمة وتصحيح الأخطاء في عمليات المونتاج بفعل تطور الذكاء الاصطناعي، الذي يسهل تطابق المشاهد ويتعرف على الوجوه لضبط الأصوات بسهولة، مما يجعل تحضير فيديو أكثر سهولة واختصارا للوقت.

(04)- سيارات الأجرة: أما فيما يخص مهنة سيارات الأجرة، فقد بدأ الذكاء الاصطناعي يزيح العنصر البشري من المهنة، بعدما أصبحت سيارات الأجرة ذاتية القيادة تؤدي دورها بشكل كامل، وتقديم خدمات راقية للزبون، حيث تنقله بكل سهولة وتقدم له الخدمة بثمن محدد دون زيادة، لأن الدفع آليا، مما يجعل سرقة الزبون والتحايل عليه غير وارد، ونقول الزبون دون إزعاجه بالحديث، وهي الخدمة التي قد تلغي وجود السيارات التقليدية نهائيا في المستقبل القريب.

(05)- مساعد المحامي: بعدما كان المحامي يعتمد على مساعد له لإتمام مهنته، أصبح اليوم الذكاء الاصطناعي يقدم خدمات جليلة، كتحضير العقود، الالتماسات، والكثير من المعاملات القانونية بشكل جيد وفي ظرف وجيز.

(06)- الرعاية الصحية: أصبحت الثورة التكنولوجيا الحاصلة في مجال الطب مهددة للعنصر البشري الذي يشتغل في هذا القطاع، على غرار المختصين في إجراء الأشعة والتحاليل، بعدما أصبح الذكاء الاصطناعي يقدم خدمات راقية في المجال، على غرار التقارير الطبية ودقة الفحوصات التي تتم بالأشعة والرنين المغناطيسي، إلى جانب قدرة الذكاء الاصطناعي على تحديد مكان الإصابات مثل السرطان…، مما يجعل الحضور البشري شكليا فقط، ما يعني أن الكثير من المختصين في المجال سيجدون أنفسهم عاطلين عن العمل ومهددين بالبطالة مع التطور المتسارع للذكاء الاصطناعي، إذ أصبح المريض مراقبا عن بعد دون تنقله إلى مختصين أو مساعدي الأطباء، مثل ارتفاع أو انخفاض الضغط والسكري، الاختلالات العصبية، من خلال سرعة الأجهزة المتطورة المرافقة المريض على غرار ساعات اليد المتطورة، التي تجعل الطبيب يتابع وضع مريضه مباشرة على بعد أميال، دون الحاجة إلى خدمة مساعد بشري.

(07)- تطوير المواقع الالكترونية: بعدما كان الاعتماد كليا على مختصين في إنشاء المواقع الالكترونية الخاصة، أصبح اليوم الأمر يحتاج إلى النقر على الجهاز الالكتروني وتقديم مواصفات الموقع المرغوب فيها، سواء المحلات الالكترونية أو نشاطات أخرى، ليتم إنشاء موقعا راقيا وبواجهة بديعة ومحتوى حاليا للزبون، أفضل من تلك المواقع التي أصبحت تقليدية ومستهلكة التي كان ينشؤها المختصون، فالذكاء الاصطناعي أثبت تفوقه في المجال، وقد اختصر الوقت والمال على الراغبين في إنشاء مواقع إلكترونية وبطريقة أجمل وأجود.

(08)- الباعة في المتاجر: بعدما كان وجود البائع ضروريا في المتجر، أصبح اليوم التالي عنه أكثر سهولة، بعدما أصبحت أجهزة القبض المالي متوفرة، والفضاءات التجارية مزودة بكاميرات، مما يقلل من خطر السرقة، في الوقت الذي يستطيع الزبون شراء حاجته ودفع حقها ماليا عبر جهاز الدفع أو المعاملات عبر الهاتف النقال الذكي، بطريقة آلية دون الحاجة للبائع.

(09)- قطاع البنوك: خفضت الصرافات النقدية وجود العنصر البشري بالبنوك، بعدما أصبح الفرد يلجأ إلى الصرافات الآلية الموجودة لتحصيل أمواله، بدل الاصطفاف في طوابير أمام العون البشري. فأصبح بإمكان الفرد الدفع وتحصيل أجرته عبر المعاملات من خلال الهاتف النقال، فيدفع مصاريفه بعيدا عن البنك أو التنقل، بل يكفيه الحصول على كود خاص به، حتى يقضي أموره المصرفية بكل سهولة وأريحية دون الحاجة إلى التنقل إلى مقر البنك.

(10)- مجال السياحة والأسفار: أصبح الحجز عبر الإنترنت، والاطلاع على الخدمات والمزايا المتاحة أفضل وسيلة يتبعها الراغب في السفر، دون الحاجة للتنقل إلى مقر وكالة السياحة والأسفار وحجز موعد مسبق، يكفي الراغب في السفر، النقر على نافذة الانترنيت ليطلع بأكثر دقة على الوجهة التي يريدها، ويتعرف عليها أكثر ويجد الردود الكافية بشأن تساؤلاته دون الاضطرار لدفع عمولات هذه الخدمة للعنصر البشري، إضافة إلى اختصار الوقت لأنها متاحة كل الوقت وعلى مدار كل الأيام.

يشار إلى أن التقرير يحيل الفرد البشري إلى التفكير في الإبداع والابتكار لمجاراة الذكاء الاصطناعي الذي أصبح بشكل تهديدا لعديد المهن، ووضع البشر أمام بطالة إجبارية بعدما أثبت تفوقه في عديد المهام التي أدمج فيها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى