افتتحت السنة الجامعية للموسم 2024/2025 بجامعة “أحمد بن يحيى الونشريسي” لولاية تيسمسيلت بقاعة المحاضرات، والتي أشرف على افتتاحها والي الولاية السيد “بوزايد فتحي” وبحضور كل من رئيس المجلس الشعبي الولائي، النائب العام المساعد لدى مجلس قضاء تيسمسيلت، أعضاء اللجنة الأمنية، رئيس فرع الجمارك، مدير الجامعة، المندوب المحلي لوسيط الجمهورية، رئيس دائرة تيسمسيلت، إطارات الولاية، الأسرة الجامعية، شركاء القطاع الاجتماعيين.
وكان في استقبال الوالي والوفد المرافق له، كل من مدير الجامعة، إطارات ومسيري الجامعة، عمداء الكليات ومدراء المعاهد، بعد الاستماع إلى آيات من الذكر الحكيم والنشيد الوطني، ألقى مدير الجامعة كلمة ترحيبية بالمناسبة، مقدما في ذات السياق أرقام ومؤشرات عن الدخول الجامعي للموسم 2024/2025. وفي كلمة للسيد والي الولاية أكد من خلالها أن الجامعة الجزائرية دخلت مرحلة جديدة، وراهنت على المساهمة الفعلية في عملية التنمية المستدامة، من خلال تحويل الطالب من خريج باحث عن العمل إلى حامل لمشروع يساهم من خلاله في خلق الثروة واستحداث مناصب شغل جديدة.
كما ركز في كلمته على الدور الفعال الذي تتبناه الجامعة في رعاية التفوق العلمي ودعم الإبداع بهدف تحقيق التميز والاستثمار في العنصر البشري، مؤكدا على دور الدولة من خلال ما تقدمه من دعم لهذا القطاع عن طريق الوزارة الوصية إلى جانب جهود السلطات المحلية ومساندتها ودعمها للأسرة الجامعية، مشيرا إلى برنامج الدولة الطموح الذي يعتبر قطاع التعليم العالي والبحث العلمي من أهم أولوياته، وذلك بتسخير كل الطاقات البشرية والإمكانات المادية عبر كل المؤسسات الجامعية.
كما دعا والي الولاية في آخر تدخله إلى السعي لفتح شعب علمية جديدة تتناسب ومتطلبات المنطقة، خاصة تلك التي تدخل في إطار توجيه سياسة البلاد نحو ترقية الاقتصاد المحلي وتطويره، مشيدا بالمجهودات التي تبذلها الأسرة الجامعية من أجل رفعة الجامعة وتقدم مسيرتها الأكاديمية، داعيا الطلبة والطالبات إلى الجد والاجتهاد في التحصيل العلمي ومتحصنين بتوجيهات الأساتذة، مجددا التزامه بمواصلة دعمه ومساندته لجهود الجامعة في هذا المسار، ليعلن في ختام كلمته عن الافتتاح الرسمي للسنة الجامعية للموسم 2024/2025، ليتم بعدها متابعة تقديم الدرس الافتتاحي للسنة الجامعية عبر تقنية التحاضر عن بعد من تقديم السيد “كمال بداري” وزير التعليم العالي والبحث العلمي بعنوان “الجامعة الجزائرية صانعة الممكن”.
جطي عبد القادر
