
يتحسّر سكان ولاية معسكر، على مشروع المسجد القطب الواقع بوسط عاصمة الولاية، والذي لم ير النور منذ سنين بالرغم من حاجة الولاية وسكانها لهذا الصرح الديني المهم، والذي سينعش عاصمة “الأمير عبد القادر” في المجال الديني الثقافي، العلمي والسياحي. مشروع مسجد القطب، وحسب البطاقة التقنية الخاصة به، فقد انطلقت أشغاله سنة 2012، حيث حددت له مدة إنجاز قدرت بـ 22 شهرا، إلا أن المشروع وبعد 10 سنوات من انطلاقه لا يزال عبارة عن هيكل إسمنتي فقط بعد أن توقفت به الأشغال سنة 2017، بسبب فسخ العقد مع المؤسسة المكلفة بالإنجاز بعد تسجليها لتأخير في الأشغال، ومنذ تلك الفترة أي منذ حوالي 05 سنوات والأشغال متوقفة بهذا المشروع الضخم الذي رصدت له الدولة مبلغا أكثر من 02 مليار دينار.
وبعيدا عن حسابات المناقصات، ووعود مؤسسات الإنجاز في إتمام هذا المشروع خلال مدة زمنية معينة، بادر السيد والي ولاية معسكر “عايسي فؤاد” انطلاق أشغال مشروع المسجد القطب بمعسكر، والتدخل العاجل لإتمام هذا المعلم الديني،الذي سيكون بمثابة منارة علمية في القريب العاجل كي يستفيد منه أبناء الولاية وجميع سكان الوطن،خاصة وأن هذا المشروع يحتوي على منارة طولها 100 متر،وتمتد على 27 طابقا منها 04 طوابق تحت الأرض وبه 03 طوابق،قاعات للصلاة،قاعة متعددة الرياضيات وقاعة شرفية، وأخرى للدراسة ورواق للمعارض، مكتبتين وسكنات وظيفية.وقد صرح والي الولاية، أن هذا المعلم الديني الذي سيكون بمثابة منارة علمية والذي يفتح أبوابه في عيد الأضحى المقبل.
سلطاني مختار