
يتعرض الدولي الجزائري يوسف عطال لحملة شرسة من المنظمات اليهودية بسبب رغبة نادي أولمبيك مرسيليا في ضمه
وتحركت منظمة الكريف والتي بعثت رسالة للرئيس ماكرون من أجل التدخل لمنع تعاقد أوملبيك مارسيليا مع عطال
فيما طالب المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا يُطالب ” OM” بالتراجع عن فكرة ضم مدافع الخُضر
هذه المنظمة بررت طلبها بأنّ يوسف عطال قد سبق له وأن قام بموقف معادي للسامية ويدعو إلى الكراهية وزعمت”الكريف” أنّ يوسف عطال يُعد مثالا غير مقبول في الملاعب الفرنسية لأنّه يدعوا إلى الكراهية ومعاداة للسامية
ومباشرة بعد تسرب الأخبار التي تحدثت عن اتفاق مبدئي بين نادي أولمبيك مارسيليا ويوسف عطال سارع عمدة مارسيليا بينوا بايان هو الآخر ، للاعتراض عن الصفقة، مشيرا إلى أنّه يرفض أن يحمل اللاعب الجزائري ألوان أولمبيك مارسيليا.
وأوضح بايان سبب رفضه لعطال من خلال تصريحات عبر إذاعة “جي إم” الفرنسية، جاء فيها: “أنا لست رئيس أولمبيك مارسيليا، لكن كل من تصرف بشكل معادي للسامية، أو له موقف عنصري غير مقبول كان محل إدانة، لا مكان له في الرياضة، ولا مكان له في فرنسا“.
وذهب بينوا بايان إلى أبعد من ذلك، إذ قال: “سأتصل برئيس نادي أولمبيك مرسيليا، بابلو لونغوريا، وسأحدثه حول هذا الموضوع، وأوضح له أنه لا ينبغي التساهل في مثل أمور كهذه، سواء كنا يهوداً أم مسلمين أم مسيحيين أم ملحدين، كلنا في الملعب، كلنا بالحماس ذاته، إذا كان هناك من يرتدي قميص أولمبيك مرسيليا ولا يدرك قيمة ذلك، فليس له مكان هنا”.
وكانت إذاعة “أر أم سي” الفرنسية، قد كشفت، يوم الخميس، أنّ المفاوضات بين مسؤولي نادي أولمبيك مرسيليا، والظهير الأيمن الجزائري، يوسف عطال، تسير في الطريق الصحيح، إذ لم تبقَ سوى بعض التفاصيل الصغيرة العالقة، قبل إعلان إتمام الصفقة رسمياً، خاصة مع حماس اللاعب لقبول هذا العرض، وتفضيله النادي الفرنسي على حساب العديد من الفرق الأخرى المهتمة بخدماته في هذا “الميركاتو” الصيفي.
تجدر الإشارة إلى أنّ يوسف عطال ومع اشتداد العدوان الصهيوني على غزة، نشر مقطع فيديو داعما القضية الفلسطينية، لكن القضاء الفرنسي اعتبر ذلك “معاداة للسامية”، لتتم مقاضاته في القضاء المدني ويجبر على دفع غرامة مالية قدرها 45 ألف أورو بتهمة التحريض على الكراهية على أساس الدين، وهو ما أجبره على مغادرة نادي نيس خلال فترة التحويلات الشتوية والالتحاق بالبطولة التركية.
م/ش