
أفاد بيان للمجلس الأعلى للشباب، أول أمس، أن الجزائر ظفرت بعضوية أول مكتب تنفيذي لمنظمة شباب حركة عدم الانحياز، التي تأسست شهر جويلية من سنة 2022 بأذربيجان، بانتخاب السيدة “عبد الجبار الحاجة شريفة”، إثر فوزها بـ 26 صوتا من أصل 30 آخرين ضمن منافسة قوية شملت 5 مرشحين عن القارة الإفريقية.
حيث وصف البيان ذلك “بإنجاز دبلوماسي شبابي يحسب للجزائر”، خاصة وأن ممثلة الجزائر “بالمؤهلات والخبرة التي تمكنها من شغل عضويتها المكتب التنفيذي لمنظمة شباب حركة عدم الانحياز بكل اقتدار، تحت إشراف وزير الشباب مكلف بالمجلس الأعلى للشباب، السيد مصطفى حيداوي، الذي يعد من بين الأعضاء المؤسسين للمنظمة”.
وعليه، فإن هذا المكسب الشبابي الجديد على الصعيد الدولي، يعد “ثمرة وامتدادا طبيعيا لمواقف الجزائر الثابتة إزاء كل القضايا العادلة في العالم، وتأكيدا لسمعة دبلوماسيتها واحترامها التام للعهود والمواثيق الدولية”، ويمثل أيضا “مكسبا للشباب الجزائري، ومسارا جديدا على منصات المناصرة والمرافعات الدولية، ضمانا لمشاركة شباب العالم النامي في رسم معالم السياسات الشبابية الدولية في كنف الشمولية والإنصاف”. حسب ما أفاد به البيان.
هشام رمزي