ستسمح “المنصة الرقمية” التي سيتم إطلاقها لتسيير الصيدليات، بمتابعة مسار الأدوية، في خطوة لإضفاء الشفافية والنزاهة.
وخلال كلمته الافتتاحية لأشغال الطبعة الـ17 للندوة الوطنية للصيادلة الخواص، المخصصة لموضوع “دور الصيدلي في التكفل بمرضى السرطان والأمراض المزمنة”، أكد وزير الصحة، أكد “عبد الحق سايحي”، وزير الصحة أن المنصة الرقمية لتسيير الصيدليات الخاصة، ستؤسس لنمط جديد يتميز بالفعالية والشفافية مما سيسمح بمراقبة مسار الأدوية والتنبؤ بنقص المواد الصيدلانية، مخزون الأدوية، المستلزمات الطبية التي يتم صرفها على مستوى الصيدليات، حساب الكميات المستهلكة من المضادات الحيوية والمؤثرة عقليا ورقمنة مسارها، مضيفا أن ذات المشروع تكفل كذلك برقمنة الإجراءات الإدارية لتنصيب، فتح وتحويل الصيدليات الخاصة وغلقها. كما سيساهم في الحد من العلاج الذاتي، مراقبة مسار الأدوية المؤثرة عقليا، إلى جانب التنبؤ بحالات نقص وانقطاع المواد الصيدلانية.
وبالمناسبة،ثمن الوزير جهود الصيادلة الساهرين على خدمة المرضى بكل كفاءة وعلى تسهيل وصولهم للعلاجات سيما بالمناطق المعزولة، داعيا إياهم إلى تعزيز دورهم في برامج الوقاية ونشر الوعي بين المواطنين، خاصة فيما يتعلق بداء السرطان.
اقتراح إدراج 30 صنف من الأدوية المضادة للسرطان لتسويقها في الصيدليات الخاصة
اقترحت النقابة الوطنية للصيادلة الخواص إدراج 30 صنفا من الأدوية المضادة للسرطان، لتسويقها في الصيدليات الخاصة، بعد أن كان التسويق حكرا على صيدليات المستشفيات، مما سيسمح بتخفيف عبء التنقل للمرضى المصابين بهذا الداء.
ومن جهته، أشاد “كريم مرغمي”، رئيس النقابة الوطنية للصيادلة الخواص، بجهود السلطات العمومية الرامية إلى تحسين التكفل بالمرضى، سيما المصابين بداء السرطان والأمراض المزمنة، مذكرا بمختلف الإجراءات التي اتخذت من أجل التكفل الأمثل بهذه الشريحة. كما دعا رئيس النقابة إلى الإسراع في إصدار النصوص التطبيقية الخاصة بمهنة الصيدلي، إعادة النظر في المرسوم التنفيذي المتضمن هوامش الربح الخاصة بالأدوية الموجهة للطب البشري.
يذكر أن “منذر بودن”، نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني، نوه بالمسؤوليات الملقاة على عاتق الصيادلة الذين عليهم مسايرة التطورات الحاصلة في المجال من أجل تقديم أحسن الخدمات الصحية للمريض.
سليمة. ق
