الحدث

القضية الفلسطينية بحاجة لمزيد من الدعم

الجزائر ترافع لتغليب لغة الحوار لحل أزمات المنطقة

أكد وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة على ضرورة مواصلة الجهود لدعم القضية الفلسطينية، وشدد لعمامرة في كلمته خلال الدورة العادية لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري بالقاهرة، على ضرورة مواصلة الجهود لدعم القضية الفلسطينية لحين تمكين الشعب الفلسطيني الأبي من ممارسة حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وأضاف ذات المتحدث، أن الأزمات التي يمر بها الوطن العربي يجب أن لا تصرفنا عن قضيتنا الأولى والأساسية القضية الفلسطينية، وتنزلها منزلة لا ترقى لمستوى تضحيات ومعاناة الشعب الفلسطيني والشعوب العربية الأخرى ونضاله المستمر في سبيل إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وكان لعمامرة قد حضر اجتماع اللجنة العربية الوزارية المكلفة بالتحرك الدولي لمواجهة السياسات والإجراءات الإسرائيلية غير القانونية في مدينة القدس، والذي تم خلاله استعراض آخر التطورات في القدس المحتلة.

 وفي ذات السياق، صرح سفير دولة فلسطين بالجزائر أمين مقبول، أن الجزائر تقف مع القضية الفلسطينية دون شروط ودون املاءات، مشيدا بالدعم الذي تقدمه للفلسطينيين منذ عشرات السنين.

وأوضح أمين مقبول في مداخلة له، أن الجزائر منسجمة مع نفسها، شعبا وقيادة وأحزابا ومؤسسات، في دعم القضية الفلسطينية، وهو ما يميزها عن الباقي.

وأشاد السفير بالدعم المعنوي والسياسي الذي تقدمه الجزائر للفلسطينيين بكافة فصائلهم، مشددا على أن القيادة السياسية في الجزائر لم تتوان في تقديم الدعم والمساندة في كل المناسبات، حيث وقفت الجزائر مع فلسطين في كل المنابر ومنها الجامعة العربية والأمم المتحدة.

ولفت الدبلوماسي الفلسطيني، إلى ان الجزائر لم تقبل الصمت اتجاه التطورات التي عرفتها القضية الفلسطينية ، مستدلا بخطاب رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الذي اكد فيه ان الجزائر لن تطبع ولن تبارك الهرولة نحو التطبيع والقضية الفلسطينية مقدسة.

كما ثمن أمين مقبول، الوقفة التضامنية الإنسانية، التي احتضنتها السفارة الفلسطينية في الجزائر، مذكرا بأن القصف البربري الهمجي للعدو الصهيوني قضى على 67 طفلا، تداول الاعلام العالمي صورهم، في مجزرة هزت الضمير العالمي.

وأضاف في سياق متصل، نحن نعاني في فلسطين منذ صدور وعد بلفور المشؤوم والجميع يعرف تسلسل الاحداث بعد 1948، وكان للجزائر الدور الكبير في ثورة فلسطين في الفاتح من يناير 1965 حيث احتضنت الثورة وسلحت الفدائيين في ذلك الوقت ودافعت عنهم في الأوساط العربية والغربية.

ق.ح

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى