رياضة

القسم الثالث هواة ـ غرب.. “باليكاو” و”الرابيد” بالعلامة الكاملة

كانت مباريات الجولة الثانية من بطولة القسم الثالث هواة ـ غرب مثيرة، وحملت عدة رسائل للأندية الطامحة في لعب الأدوار الرئيسية هذا الموسم.

 

ومن أبرز مباريات القوة والإثارة، تلك التي كانت بوهران بملعب “خساني” بالكرمة، حيث عاد مثالية تيغنيف بالزاد كاملا بعد فوز ثمين بثنائية نظيفة، وهو انتصار سيعطيه دفعة قوية لمواصلة المشوار، وهو فوز يعزز المعنويات ويدخل الفريق بقوة في سباق البطولة.

وفي قمة الجولة، عرف سريع غليزان كيف يستغل عاملي الأرض والجمهور، وفاز على الفريق الكبير اتحاد بلعباس بهدف نظيف، ما يعيد الثقة للفريق وأنصاره. في مواجهة حامية، تمكنت تشكيلة سريع غليزان من تحقيق فوز ثمين على فريق اتحاد بلعباس، في مباراة أظهر فيها لاعبو السريع روحا قتالية عالية وإصرارا كبيرا على تحقيق الانتصار.

وشهدت هذه المواجهة ندية كبيرة بين الفريقين منذ صافرة البداية، حيث تبادل كل منهما الهجمات في محاولة للسيطرة على مجريات اللعب، إلا أن العزيمة والإصرار كانا عنوان أداء لاعبي سريع غليزان، الذين تميزوا بالانضباط التكتيكي والفعالية الهجومية. وبأداء بطولي من اللاعبين، يكون “الرابيد” قد خطا خطوة مهمة في مسيرته وانطلاقة هذا الموسم، ويعكس العمل الجاد الذي يقوم به الطاقم الفني واللاعبون، كما أنه يبعث برسالة قوية لجميع المنافسين، مفادها أن “الرابيد” قادم بقوة هذا الموسم.

سريع غليزان يدخل بقوة في البطولة ويحقق العلامة الكاملة بفوز خارج الديار أمام فرندة، وفوز في قمة الجولة الثانية أمام اتحاد بلعباس، فرغم تذبذب التحضيرات قبيل بداية البطولة، إلا أنه كسب الرهان وبدأ السباق بكل قوة وتصدر الترتيب مناصفة مع ميثالية تيغنيف. الفوز في مباراة اليوم أمام منافس مباشر سيعطي اللاعبين والطاقم الفني جرعة معنوية لمواصلة حصد النقاط الصعود واللعب من أجل تحقيق مطلب الأنصار الأول.

الجولة القادمة أبناء المدرب “بن علي يحيى” يرحلون للسوقر لتأكيد نتائج الجولتين الأولى والثانية. ومن مفاجآت الجولة تلك التي حققها فريق اتحاد سيدي محمد بن علي، الذي حقق فوزًا مميزًا بثنائية على فوز فرندة، ليعلن عن نفسه بقوة هذا الموسم. ومن جهته، حسم إتحاد بوهني محلية تيارت ضد الجار اتحاد السوقر، حيث تمكن فريق بوهني في مباراة نارية ضد اتحاد السوقر من حسم المواجهة لصالحه بثلاثية لهدفين، لتُسجل كواحدة من أقوى لقاءات الجولة، فيما تمكنت تشكيلة إتحاد سيدي أمحمد بن علي من حصد أول فوز في البطولة بانتصار ثمين بنتيجة هدفين نظيفين أمام فوز فرندة.

وفي عاصمة الغرب الجزائري، صنع “بلال” لاعب مديوني وهران وبصم على هدف عالمي في شباك أولمبيك سيدي بن عدة، وحقق أبناء “الحماما” فوزا مهما ليؤكد قوته في بداية غير متوقعة بالنظر لجميع المشاكل التي يمر بها النادي، فيما اكتفى اتحاد الرمشي بنقطة واحدة أمام مستقبل عبد المومن، وهو تعادل سلبي لم يرضِ الطرفين.

وفشل اتحاد الرمشي في تحقيق فوزه الأول في بطولة الموسم الكروي الجديد وتدارك الخسارة الماضية التي تلقاها أمام الجار إتحاد شباب سيدي سعيد تلمسان، بعد أن اكتفى بتقاسم نقاط المواجهة التي جمعته أمس بملعبه 18 فبراير بالرمشي أمام مستقبل سيدي عبد المؤمن بعد انتهاء المقابلة على وقع نتيجة البياض. وعلى نفس المنوال، سار لقاء فتح تلاغو اتحاد تلمسان اللذان خرجا بنتيجة التعادل الإيجابي (1-1) في مباراة متوازنة.

في انتظار تأكيد البداية الموفقة لأبناء سيدي بوسعيد خلال مقابلة الجولة الثالثة، عندما يستضيف الجمعة المقبلة بالعقيد لطفي بداية من الساعة الرابعة للفريق الضيف اتحاد بوهني تيارت، العنيد وصاحب البداية الجيدة، بعد أن كان قد تعادل في الجولة الأولى خارج الديار أمام إتحاد بلعباس بهدفين لمثلهما وفاز أمس أمام إتحاد السوقر بثلاثة أهداف مقابل اثنين، بين فريقين بحوزتهما 4 نقاط بعد مرور جولتين.

النتائج :

مديوني وهران 1– 0 أولمبيك سيدي بن عدة

اتحاد الرمشي 0 – 0 مستقبل عبد المومن

اتحاد الكرمة 0 –2 مثالية تيغنيف

فتح تلاغ 1 – 1 اتحاد تلمسان

اتحاد بوهني 3– 2 اتحاد السوقر

سريع غليزان 1– 0 اتحاد بلعباس

اتحاد سيدي محمد بن علي 2 – 0 فوز فرندة

شريف. م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى