في عالم مليء بالنكهات والألوان، تبرز امرأة استثنائية تمتلك حرفة فنية تحولت إلى مهنة ناجحة. إنها “نريمان بلاق” البالغة من العمر 27 سنة، صانعة الحلويات الموهوبة التي تأسر قلوب الجميع بإبداعاتها اللذيذة، كان لديها دائمًا شغف بتحضير الحلويات واستكشاف النكهات المختلفة.
من خلال التجارب المنزلية والممارسة المستمرة، تطورت مهاراتها بسرعة فهي امرأة مليئة بالحماس والإصرار.
كيف بدأت رحلتك في عالم صنع الحلويات؟، وما الذي دفعك لاختيار مجال صنع الحلويات كمهنة؟
بدأ مشواري في هذا المجال منذ الصغر، حيث كنت أبلغ 17 سنة كان لدي شغف بتجربة وصفات وإعداد أنواع مختلفة من الحلويات في المنزل لحبي الكبير للطهي والإستكشاف في عالم الطبخ.
ما هي أكثر حلوى تحبين صنعها؟، وهل لديك توقيع خاص أو نمط فريد يميز منتجاتك؟
أكثر حلوى أحب صنعها هي المخبز والحلويات شكولاطة نسلي التي كنت أجربها كثيرا حتى كل مرة أضيف في المكونات شيء جديد مرة الجوز ومرة شكلاطة بيضاء حتى نجحت الوصفة وأصبحت الأكثر مبيعا في المحل.
كيف تتعاملين مع الإجهاد أو التحديات التي قد تواجهينها في عملك؟
يجب الإجتهاد المستمر لكي تنجحي هذه هي القاعدة الأساسية التي اتخذتها كمبدأ لكي أصل إلى المبتغى وسأتم إن شاء الله.
هل تقومين بمشاركة وصفات أو دروس في صنع الحلويات مع الجمهور؟
وأنا صغيرة كنت أتعلم من عند ماما كانت تعلم البنات صنع الحلويات، تعطيهم دروس وشهادات الحمد الله تعلمت من عندها الكثير، وإضافة إلى ذلك شاركت في مهراجانات دولية عديدة وخارجية مع مدرسة النادي الحرفي للخباز تحصلت على عدة شهادات وميداليات.
هل لديك أهدافا ترغبين تحقيقها في مجال الحلويات مستقبلا؟
إن شاء الله أنجح في هذا المجال الذي إخترته بكل حب، لدي طموح بتكوين مدرسة كبيرة أعلم فيها البنات وصالون كبير لصنع الحلويات التقليدية والعصرية.
حاورتها: مريم بن عيادة
