شرعت المحطة التجريبية للموارد المائية بالعامرية بولاية عين تموشنت في استقبال أفواج الطلبة، الباحثين، المهنيين وكذا الجمهور المهتم باستكشاف التنوع بالحياة البحرية بساحل ولاية عين تموشنت الممتد على مسافة 85 كلم من خلال مهام وأدوار المحطة المتخصصة في المجال.
وحسب السيد “طارق غريبي” مدير المحطة، فإن المحطة تعتزم في الأيام القليلة القادمة إقامة متحف على مستوى المحطة موجه للسياحة العلمية بالولاية .المحطة التجريبية هذه تابعة للمركز الوطني لبعث التنمية للصيد البحري وتربية المائيات مهامها التحسيس، التوجيه والمرافقة التقنية في ميدان الصيد البحري وتربية المائيات والبيئة والمحيط المائي، بحيث تحتوي على أحواض تجريبية وهي مفتوحة أمام الزوار للوقوف والتعرف على ما تقوم به المحطة، ومن باب الفضول وضعت أمام الرأي العام للتعلم والتعرف على تحتويه المحطة، حيث تم تسميتها بالسياحة العلمية كون الزائر يجد أمامه طاقم تربوي يقدم له تفاصيل عن الكائنات المائية.
أما الزيارات المبرمجة يقول ذات المتحدث والمعروفة بالزيارات البيداغوجية تدخل ضمن النشاطات الرسمية للمحطة، وهي موجه للطلبة الجامعيين والمتربصين المهنيين أو الذين لهم صلة مباشرة بالميدان، فيما يرتقب فتح في الأيام القليلة القادمة متحف طابق تحت ارضي للكائنات المائية .
المحطة تشجع الزيارات البيداغوجية كونها تدخل في صميم عملها القائم على الجهد البحثي والدراسي في حماية التنوع البيولوجي وتعزيز الثقافة الاجتماعية المتعلقة بالبيئة والمحافظة عليها، وهنا يضيف مدير المحطة السيد “طارق غريبي” أن مصالحه سبق وأن استقبلت فوج من المتربصين تابعين لمركز التكوين المهني بالعامرية، تزامنا واليوم الدولي للتنوع البيولوجي أين تبنت المحطة الجانب المائي والبحري وتم التطرق لدور المحطة وتاريخها ودورها والمشاريع التي تتبناها المحطة من دراسات وبحوث مع المرافقة التقنية الموجهة للطلبة الجامعيين أو المهنيين، بما فيهم الجمعيات ذات الصلة، حيث كان لهذه الأخيرة فرصة الاطلاع ميدانيا على الكائنات الحية السمكية بالمحطة على مستوى الأحواض، مؤكدين أن التنوع البيولوجي لا يتوقف عند الوسط المائي بل يضم كل الكائنات الحية.
الجدير بالتذكير، أن المحطة تحتوي على أحواض تجريبية على شكل اكواريوم لهم الجهة الخلفية بالاسمنت والواجهة بالزجاج (شفافة).
شعيب
