
لم تعد الرقمنة حكرا على قطاع دون غيره خاصة منذ البدء في العصرنة تماشيا مع تكنولوجية المعلومات والاتصالات، بحيث أصبح لزاما التجاوب معها والإندماج معها لأهميتها في تحسين الخدمة العمومية خاصة تسهيل المعاملات الإدارية وتوفير الوقت والجهد. وزارة الشباب والرياضة انخرطت في هذا المسعى واتخذت جملة من الإجراءات لتوفير الشروط المناسبة لعصرنة إدارة القطاع والانتقال التدريجي من مرحلة التسيير الوثائقي إلى مرحلة التسيير الآلي الرقمي الذي يرتكز أساسا على الاستغلال الأمثل للتكنولوجيا المتطورة بهدف الارتقاء بالخدمات العمومية. وتجسيدا لهذه المتطلبات، تم في اكتوبر 2020 بمقر الادارة المركزية التوقيع على وثيقة تعد مشروع عمل يهدف إلى إنشاء إدارة إلكترونية تعمل على تحقيق خدمات أفضل لفائدة الشباب، الحركة الجمعوية الشبانية والرياضية وللمواطنين والمؤسسات مع استغلال أمثل لمصادر المعلومات، من خلال توظيف الموارد المادية والبشرية في إطار إلكتروني حديث لتحقيق المطالب المستهدفة وبالجودة المطلوبة.
محمد الأمين