
اشرف أمس وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة بالتنسيق مع والي ولاية وهران والاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائرين والمركز الوطني للدراسات والبحث في الحركة الوطنية وثورة اول نوفمبر 1954 على انطلاق الندوة التاريخية الوطنية احياء للذكرى الـ 57 لاضراب الثمانية ايام التاريخي 28فيفري و4 فيفري 1956.
حيث يخلد الشعب الجزائري اليوم بكل مظاهر الاعتزاز ومعاني الافتخار إضراب الثمانية أيام التاريخي 28 جانفي 04- فيفري 1957، هذا الحدث الخالد في تاريخ الجزائر المعاصر، والذي يجسد بحق أسمى معاني التلاحم بين مختلف شرائح المجتمع وقادة ثورة التحرير في ملحمة الكفاح الوطني. حيث تعيش الجزائر أجواء هذه الذكرى الخالدة، بما يبعث على الشموخ والاعتزاز، نستحضر بكل خشوع وإكبار، التضحيات الجسام التي تكبدها شعبنا الأبي في أقسى الظروف، دفاعا عن سيادة الأرض وشرف العرض، وعدم التنكر لتضحيات الأسلاف الأمجاد في سبيل استعادة الحرية المسلوبة. فان استذكار هذه المناسبة العظيمة عظمة الشعب الذي تبناها وساندها وانخرط فيها ليُشكل فرصة للأجيال الصاعدة من أجل أن تدرك حجم التضحيات التي بذلها أجدادهم للتحرر من الاستعمار ونيل الحرية وتحقيق الاستقلال.
إن النتائج الايجابية المحققة على كل المستويات والأصعدة، تثبت أن بلادنا التي تمتلك كل مقومات تحقيق نهضة شاملة. فعلى الشعب الجزائري أن يفتخر بإنجازات الجزائر الجديدة تحت قيادة السيد رئيس الجمهورية تجسيدا لاستراتيجية مدروسة بعناية ونظرة ثاقبة ومتبصرة وسياسة رشيدة وشجاعة تحدو القيادة العليا للبلاد للمضي قدما لاستكمال بناء الجزائر جديدة القوية بشعبها وجيشها وجميع مؤسساتها، والقادرة على صد كل محاولة التي تستهدف المساس بأمنها وباستقلالها الوطني الذي افتكته بعد تضحيات جسام. إن هذه الجهود والمساعي تتطلب أكثر من أي وقت مضى, تمتين اللحمة الوطنية لاستكمال مسار بناء الجزائر الجديدة القوية بشعبها وبمؤسساتها و جيشها الباسل المغوار الذي ولد من رحم ثورة عظيمة حررت الأرض والإنسان .
إن الجزائر ستبقى وفية على الدوام لشهدائنا الأبرار الذين وهبوا حياتهم قربانا لينعم شعبنا في وطن حر وسيد، وإن رسالة شهدائنا الأبرار ومجاهدينا الأخيار ستظل أمانة في أعناق الأجيال السائرة على المحجة البيضاء بما يحفظ وديعة من تصدقوا بدمائهم في سبيل هذه المبادئ، وبما يرتضيه شعبنا صاحب السيادة لنفسه والأجيال الة التي ستحقق بوعيها على صد كل محاولة التي تستهدف المساس بأمنها وباستقلالها الوطني الذي افتكته بعد تضحيات جسام. إن هذه الجهود والمساعي تتطلب أكثر من أي وقت مضى, تمتين اللحمة الوطنية لاستكمال مسار بناء الجزائر الجديدة القوية بشعبها وبمؤسساتها و جيشها الباسل المغوار الذي ولد من رحم ثورة عظيمة حررت الأرض والإنسان
إن الجزائر ستبقى وفية على الدوام لشهدائنا الأبرار الذين وهبوا حياتهم قربانا لينعم شعبنا في وطن حر وإن رسالة شهدائنا الأبرار ومجاهدينا الأخيار ستظل أمانة في أعناق الأجيال السائرة على المحجة البيضاء بما يحفظ وديعة من تصدقوا بدمائهم في سبيل هذه المبادئ، وبما يرتضيه شعبنا صاحب السيادة لنفسه والأجيال القصة التي ستحقق بوعيها وعلمها التنمية الشاملة والإقلاع الاقتصادي والتفوق في كنف الجزائر الجديدة.
الإحتفال بالذكرى في وهران له رمزيته التاريخية
كما اكد الامين العام للاتحا د العام للتجار والحرفيين الجزائرين “عصام بدريسي” ان تنظيم من مثل هده الاحتفالات الرسمية هده السنة بالذكرى 67لاضراب ثمانية ايام التاريخي بمدينة وهران له رمزيته التاريخية لكونها مسقط رأس شهيد المقصلة الحرفي احمد زبانة وهي قطب تجاري صناعي وتاريخي وكدلك ثوري بامتياز يحمل كدلك في طياته الكثير من الدلالات بتوفر رجال وارادة سياسية مخلصة وصلبة وصادقة للذهاب بالتمنية المحلية والاصلاحات والنهضة الاقتصادية للولاية الى ابعد الحدود تجسيدا لبرنامج والتزامات السيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون برؤية إستراتيجية واستشرافية واستباقية لتحقيف النمو المنشود في عاصمة الغرب الجزائري وهي حقيقة ملموسة اكدتها الانجازات المحققة الى حد الان في ظرف وجيز والمكاسب بالاضافة الى القفزة النوعية والتحولات العميقة التي ميزت المشهد الوهراني وانها فرصة ولمحطة بالغة الأهمية نستحضر ونستذكر من خلالها بطولات وتضحيات ابائنا واجدادنا الذين حملوا الحرفة والتجارة قبل حمل السلاح كما ضحوا بدمائهم واموالهم من اجل ان تحيا الجزائر حرة مستقلة وابية ان احياء ذكرى الخالدة هده السنة جاء تحت شعار التجار الجزائريون من معركة التحرر والاستقلال الى معركة النهضة وتحقيق السيادة الاقتصادية للجزائر الجديدة يزرع في نفوسنا واءهاننا معاني النصر المبين ويبعث في فينا الفخر والاعتزاز بامجادنا وبطولات شهدائنا الابرار ومجاهدينا الاخيار فلقد حمل التجار والحرفيون الجزائريون من خلال اتحادنا النقابي العريق الذي تأسس في 13سبتمر 1956من رحم وصلب ثورتنا المجيدة الامانة بكل صدق واخلاص فانخرطوا في جهود التنمية والنهضة الاقتصادية والتغيير المنشود الذي تشهده بلادنا الجزائر التي هي بحاجة لاستنهاض العزائم وتوحيد جهود ابنائنا المخلصيين ورص الصفوف وحشد الهمم لتحقيق السيادة الاقتصادية والتنمية الشاملة في ظل التحديات والرهانات الاقليمية الصعبة الخطيرة وفي ظل التهديدات والازمات والمؤامرات والتكالب على الانجازات والمكاسب والالتزامات المحققة في الجزائر الجديدة بقيادتها الرشيدة فقد تمكنت الجزائر من استرجاع مكانتها واستقلالية قرارها وثبوت مواقفها مع القضايا العادلة والتي حافظت على مكتسباتها النوفمبرية رغم الداء والاعداء فقد اكد على ان المناسبة الجليلة هي بمثابة نقطة انطلاق لشبابنا من التجار والحرفيين والمتعاملين الاقتصاديين لانخراطهم في الديناميكية الجديدة التي تعرفها بلادنا والتجند من اجل الانتصار في معركتنا الاقتصادية التي نخوضها معا.
ريمة. ب