
وقف وزير المجاهدين وذوي الحقوق “العيد ربيقة” على الاستعدادات الأخيرة الجارية للملحمة الفنية التاريخية (روح الجزائر)، التي سيتم عرضها بمناسبة الذكرى الـ70 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة، وهو أكبر عمل فني تم إعداده ويندرج هذا العمل الفني التاريخي الذي أخرجه “أحمد رزاق”، ضمن مساعي وزارة المجاهدين وذوي الحقوق لصون الذاكرة الجماعية والحفاظ على الإرث التاريخي الجزائري من خلال أعمال فنية تليق بمقام الثورة التحريرية المظفرة ببعديها الإنساني والتحرري، حيث تحكي مختلف الحقب التاريخية التي عرفتها الجزائر إلى غاية الثورة التحريرية المجيدة.
ويعد هذا العمل الفني الكبير روح الجزائر، من بين الأعمال التي تحاكي الثورة التحريرية، حيث اعتمد فيه المخرج على العديد من التعابير مثل الصور والغناء والكوريغرافيا، ويهدف هذا العمل التاريخي الفني الهام إلى إبراز الدور الحضاري والإنساني للجزائر عبر العصور، كما يُسلط العمل على الجوانب الحضارية والإنسانية للتاريخ الجزائري، حيث يمتد العرض من العهد النوميدي مرورا بالعهد الإسلامي، ووصولًا إلى الثورة التحريرية ليعكس مراحل مهمة من تاريخ الجزائر، بما في ذلك الاحتلال الفرنسي والمقاومات الشعبية والسياسية التي أدت إلى الاستقلال.
وسيتضمن العرض مشاهد قوية تجسد الثورة التحريرية وما تلاها مع إبراز الدور البطولي للجيش الوطني الشعبي، كما سيُعزز الإنجازات المحققة في السنوات الأخيرة. ومن المقرر، أن يُعرض روح الجزائر في ليلة 30 أكتوبر 2024 ، حيث يُمثل العمل محطة فنية وتاريخية ستترك بصمة خالدة في المشهد الثقافي الجزائري، في تجسيد للذاكرة الوطنية وإحياءً لتضحيات الشهداء.
جرفاوي. ع