يملك الذكاء الاصطناعي كل المقومات الضرورية لإحداث ثورة في عالم التعليم. فعلى سبيل المثال، يمكن تصميم أنظمة التوصية القائمة على الذكاء الاصطناعي ونشرها لتوفير تعلم أكثر تخصصا. وستتعلم هذه التقنية من البيانات التعليمية المخزنة مسبقا وتستخدم احتياجات الطلاب وتفضيلاتهم لتصميم مناهج مخصصة. كما يمكن أن يلعب الذكاء الاصطناعي دورا في توفير أدوات التدريس ومزيد من الدعم للطلاب، إذ يستطيع المدرسون تقديم تجربة تعليمية مخصصة والإجابة على الأسئلة المفاهيمية للطلاب. من جهة أخرى، قد تساعد أدوات الذكاء الاصطناعي الأساتذة ومساعديهم في عملية التصحيح والدرجات لبعض واجبات الطلاب، وهو ما سيسهم في توفير الوقت للتقدير وتقديم ملاحظات سريعة أو اقتراحات بشأن الموارد والمراجع لمزيد من الاضطلاع. ومن بين الأدوات الأخرى، يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتنبيه الأستاذ بشأن الطلاب الذين قد يكونون في ضائقة أو بحاجة لمساعدة من خلال تحليل رسائل البريد الإلكتروني لقياس أدائهم، مما يتيح توجيه الأستاذ للتركيز على طلاب معينين وتقديم الدعم الفوري لهم، خاصة في الفصول الدراسية المكونة من مئات الطلاب.
أقرأ التالي
الذكاء الاصطناعي السيادي
هلوسات الذكاء الاصطناعي.. التوازن بين الابتكار والمسؤولية
تسرب كلمات المرور.. انكشاف الخصوصية في زمن البيانات
أدوات القياس والتحليل في عصر الرقمنة
الصين تدق أبواب الريادة الرقمية
ثقافة “موتايناي” ومهارات الذكاء الاصطناعي
كيف انهارت ثقة الموظف بشاشة جواله؟
ليس هاتفا ولا حاسوبا… بل شيئا مختلفا تماما
الذكاء الاصطناعي.. عجز كامل أمام التفاصيل المالية اليومية
الرؤساء التنفيذيون يستبدلون أنفسهم بنسخ رقمية
شاهد أيضاً
إغلاق