
في إطار التحضيرات الخاصة بالدخول الاجتماعي 2025/2026، سخرت وحدة تيارت للديوان الوطني للتطهير 06 فرق، تدخل من أجل حملة واسعة لتنظيف المحيط المدرسي، شملت المؤسسات التربوية والمتوسطات.
وقد أسفرت العملية عن تنظيف ما يقارب 80 بالوعة لمياه الأمطار، ورفع ما يقارب 5,5 متر مكعب من المخلفات، وذلك عبر شبكة صرف يبلغ طولها حوالي 1200 متر طولي، وكذا الأماكن المجاورة لها، قصد تهيئة الظروف الملائمة لاستقبال التلاميذ في بيئة نظيفة وصحية، تضمن انطلاقة موفقة للموسم الدراسي الجديد.
ولم تقتصر الحملة على وحدة تيارت فحسب، بل شملت أيضا المراكز والقطاعات التابعة للديوان الوطني للتطهير، الرحوية، وادي ليلي، عين كرمس، السوقر والدحموني وبلديات أخرى، التي انخرطت بدورها في عمليات تنظيف واسعة للمحيط المدرسي، بهدف ضمان بيئة نظيفة وصحية للتلاميذ عبر مختلف البلديات.
وتندرج هذه الجهود ضمن حرص الديوان على ضمان بيئة صحية وآمنة للتلاميذ داخل المؤسسات التربوية، بما يهيئ الظروف الملائمة لانطلاقة موفقة للموسم الدراسي الجديد، كما يولي الديوان الوطني للتطهير أهمية خاصة للجانب الإعلامي والتوعوي، من خلال تنوير الرأي العام بما يبذله من مجهودات ميدانية، تأكيدًا على التزامه بالبعد البيئي والصحي والتربوي. وإلى جانب البعد البيئي، تهدف هذه المبادرة إلى غرس روح النظافة والمحافظة على المؤسسات التربوية في سلوك التلاميذ، بما يعزز من وعيهم بأهمية المشاركة في الحفاظ على الفضاء المدرسي.
ومن جانب آخر، تسعى الفرق التقنية للديوان، عبر مختلف بلديات الولاية إلى تسريع وتيرة التدخلات من خلال تجنيد الموارد البشرية والوسائل الميدانية، قصد تفادي انسداد البالوعات وضمان انسياب المياه وحماية المحيط العمراني من مخاطر الفيضانات. وفي سياق موازٍ، تعمل خلية الإعلام والاتصال التابعة للديوان على تعزيز جسور التواصل مع وسائل الإعلام، حيث أنشأت حسابًا خاصًا على تطبيق واتساب موجهًا لتمكين الصحفيين من متابعة برامج وأعمال الديوان، إلى جانب نشرات إعلامية دورية تهدف إلى تنوير الرأي العام وتطوير الوعي البيئي لدى المواطنين.
ج.غزالي