
انعقد، أمس بالجزائر العاصمة، اجتماع تحضيري على مستوى الخبراء، تمهيدا لانعقاد الدورة الخامسة للجنة الحكومية المشتركة الجزائرية – الفنزويلية للتعاون الاقتصادي، التجاري، العلمي، الفني والثقافي، المرتقبة هذا الخميس.
وترأس أشغال الاجتماع، الذي شهد مشاركة خبراء من البلدين يمثلون عدة قطاعات وزارية، السيد “أحمد هاشمي”، المدير العام لأمريكا بوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، ومن الجانب الفنزويلي السيد “يوري بيمينتيل” (Yuri Pimentel)، نائب الوزير المكلف بإفريقيا بوزارة السلطة الشعبية للشؤون الخارجية الفنزويلية.
وفي كلمة له بالمناسبة، أكد السيد “هاشمي” حرص قيادتي البلدين على الحفاظ على زخم العلاقات الجزائرية- الفنزويلية والارتقاء بمستوى التبادلات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، بما يوازي جودة العلاقات السياسية التي تجمع بين البلدين. وأشار إلى أن التنسيق السياسي بين الجزائر وفنزويلا بلغ خلال السنوات الأخيرة “أعلى مستوياته”، في ظل تقارب وجهات النظر إزاء العديد من القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وأضاف أن هذا النهج تعزز في ظل قيادتي رئيس الجمهورية، السيد “عبد المجيد تبون”، ونظيره الفنزويلي السيد “نيكولاس مادورو”. وأشاد بدور الجزائر كـ”فاعل ذو أهمية سياسية واقتصادية واجتماعية وعسكرية في شمال إفريقيا، وواحدة من أقوى الاقتصادات في القارة”، مؤكدا تطابق مواقف البلدين بشأن الدفاع عن القضايا العادلة، لاسيما القضيتين الفلسطينية والصحراوية، اللتين تتعرضان -حسب قوله – إلى انتهاكات جسيمة من قبل قوى الاحتلال.
امال.ح