الحصة الأكبر من الناجحين سيلتحقون بالملحقة الجامعية للمدرسة العليا للأساتذة 

• استقبال 1929 مترشحا للتنافس على مناصب في 21 تخصصا

شهدت جامعة “جيلالي ليابس” بسيدي بلعباس انطلاق مسابقة توظيف الأساتذة المساعدين بعنوان السنة الجامعية 2025، والتي تُجرى على أساس الشهادة، وسط تنظيم محكم واستقبال نوعي للمترشحين في 10 مواقع مختلفة، تشمل الكليات والمكتبة المركزية الجامعية.

وتهدف هذه المسابقة إلى التحاق الناجحين برتبة أستاذ مساعد في مختلف التخصصات، حيث تم تسخير جميع الوسائل البشرية والمادية لضمان إجراء المقابلات الشفوية في أفضل الظروف، وبتنظيم يتماشى مع التوجيهات البيداغوجية والإدارية لضمان تكافؤ الفرص بين المترشحين.

 تسجيل 1929 مترشحا في 13 شعبة مختلفة

 وقد بلغ العدد الإجمالي للمترشحين الذين خاضوا المقابلات الشفوية 1929 مترشحا موزعين على 13 شعبة، تتفاوت مدة الامتحان فيها بين يوم واحد إلى أربعة أيام، حسب عدد المترشحين في كل تخصص.

وفي هذا السياق، سُجل أكبر عدد من المترشحين في شعبة الأدب العربي، التي تحتضنها كلية التكنولوجيا، حيث بلغ عدد الممتحنين 399 مترشحًا، وتمت برمجة الامتحانات على مدار 4 أيام نظرًا للعدد الكبير للمترشحين.

كما استقبلت كلية الطب عددًا معتبرًا من المترشحين، بلغ 341 مترشحًا، خصصت لهم مقابلات في شعبة الحقوق، بينما نظمت كلية علوم الطبيعة والحياة مقابلات في تخصص الفيزياء، والتي شهدت مشاركة 285 مترشحًا على مدار ثلاثة أيام. أما في شعبة علم الاجتماع، فقد ترشح 207 ممتحنين تم توزيعهم على جلسات الامتحان بكلية الآداب واللغات والفنون، في حين استقبلت كلية العلوم الاقتصادية 123 مترشحا في شعبة الرياضيات، بالإضافة إلى 49 مترشحًا في شعبة الإعلام الآلي داخل نفس الكلية

 تنوع في التخصصات وتوزيع متوازن للمترشحين

 وفي بقية التخصصات، بلغ عدد المترشحين في شعبة التاريخ 125 مترشحًا بكلية الحقوق والعلوم السياسية، في حين استقبلت كلية الهندسة الكهربائية 87 مترشحًا في شعبة علوم التربية.

وفي كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، تمت مقابلة 56 مترشحًا في شعبة اللغة الفرنسية، و45 مترشحًا في شعبة اللغة الإنجليزية، مما يعكس الاهتمام المتزايد بهذه التخصصات اللغوية في الوسط الأكاديمي.

كما احتضنت كلية العلوم الدقيقة مقابلات شُعبتي البيئة والمحيط والبيوتكنولوجيا، والتي بلغ عدد مترشحيها 84 ممتحنًا، في حين تم امتحان 128 مترشحًا في تخصص علوم البيولوجيا على مستوى المكتبة المركزية الجامعية.

 تنظيم محكم وظروف امتحان ملائمة

 أكد القائمون على التنظيم أن المسابقة تسير في ظروف حسنة، بفضل التنسيق بين مختلف الهياكل الإدارية والبيداغوجية، حيث تم توفير قاعات مجهزة، ولجان تقييم مختصة، وبرمجة زمنية مدروسة تراعي راحة المترشحين وتنظيم المقابلات بسلاسة.

وقد عبر عدد من المترشحين عن ارتياحهم لحسن الاستقبال وتنظيم المسابقة، مثمنين الجهود المبذولة من طرف الجامعة لضمان الشفافية والنزاهة في اختيار الكفاءات الأكاديمية.

 نحو تعزيز التأطير البيداغوجي في الجامعة

 تأتي هذه المسابقة في إطار تعزيز التأطير البيداغوجي وتلبية الحاجيات المتزايدة في مختلف التخصصات، حيث يُتوقع أن تساهم عملية التوظيف هذه في دعم الفرق التكوينية ورفع مستوى التعليم العالي والبحث العلمي.

وتجدر الإشارة إلى أن المسابقة فتحت باب التوظيف في 21 تخصصًا أكاديميًا، ما يعكس تنوع الحاجيات البيداغوجية للجامعة. وقد سُجّل أن الحصة الأكبر من الناجحين المرتقبين سيلتحقون بالملحقة الجامعية للمدرسة العليا للأساتذة، في إطار خطة دعم التأطير البيداغوجي بالمؤسسة الجامعية، وتلبية الطلب المتزايد على الكفاءات في ميادين التكوين التربوي.

فتحي مبسوط