
أكد ممثل المكتب الخارجي للمنظمة العالمية للملكية الفكرية بالجزائر، أحمد عثمان محمد السالك، بمعسكر أن الجزائر “خطت خطوات مهمة” في مجال الابتكار واقتصاد المعرفة. وأوضح السيد السالك على هامش الصالون الوطني للابتكار الأخير بجامعة “مصطفى اسطمبولي” لمعسكر أن الجزائر “خطت خطوات مهمة في مجال الابتكار واقتصاد المعرفة وذلك خلال السنوات القليلة الماضية”، مضيفا بأن ذلك تجسد من خلال استحداث وزارة مكلفة باقتصاد المعرفة واتخاذ السلطات الجزائرية إجراءات عديدة ترمي إلى تحفيز وتشجيع المبتكرين والمبدعين والمؤسسات الناشئة. وأبرز السيد السالك إلى أن “إقرار الجزائر ليوم وطني للابتكار يدل على الأهمية القصوى التي توليه السلطات الجزائرية للابتكار والإبداع وللمبتكرين بصفة عامة وأيضا بما يؤكد سياسة تنويع الاقتصاد التي تتبعها الجزائر والمبنية على المعرفة والابتكار”. وذكر ذات المتحدث بأن الجزائر تمتلك “إمكانيات هائلة” لاسيما في مجال القدرات البشرية العلمية فضلا على توفرها على شبكة كبيرة من الجامعات وآلاف الأساتذة والباحثين والطلبة المبتكرين والمبدعين. وأشار السيد سالك بأن “الجزائر أصبحت وجهة للأفارقة للاستفادة من تجربتها في مجال اقتصاد المعرفة وترقية وتطوير المؤسسات الناشئة والمشاريع المبتكرة المجسدة من قبل الطلبة والباحثين الجامعيين”. وللإشارة يعرف الصالون الوطني للابتكار المنظم من طرف المعهد الوطني الجزائري للملكية الصناعية بالتنسيق مع جامعة “مصطفى اسطمبولي” لمعسكر والمكتب الخارجي للمنظمة العالمية للملكية الفكرية في الجزائر بمناسبة اليوم الوطني للابتكار، مشاركة 120 طالب وأستاذ جامعي وباحث من 21 جامعة بالوطن.
ق.ح