الحدث

الجزائر تؤكد رفضها لأي تدخل خارجي في الشأن الداخلي الليبي

سفارة الجزائر بليبيا تحيي الذكرى 68 لإندلاع الثورة التحريرية

أكد، سفير الجزائر بليبيا سليمان شنين، بأن الجزائر ترفض أي تدخل خارجي في الشأن الداخلي الليبي، في وقت أشار فيه إلى دعم جهود المبعوث الأممي إلى ليبيا بغرض إيجاد تسوية للأزمة الراهنة في إطار حل ليبي- ليبي توافقي لتجسيد المصالحة الوطنية الشاملة التي من شأنها تهيئة الأحواء لتنظيم الإنتخابات.

في ذات السياق، أشاد السفير سليمان شنين على هامش الحفل الذي أشرفت علىه سفارة الجزائر بليبيا بمناسبة الذكرى 68 لإندلاع الثورة التحريرية المباركة، بالعودة القوية للدبلوماسية الجزائرية بقيادة الرئيس عبد المجيد تبون على الصعيد الإقليمي والدولي، مشيرا إلى إحتضانها لأشغال الدورة 31 للقمة العربية مطلع الشهر الجاري والتي عرفت نجاحا باهرا، إلى جانب رعايتها لمؤتمر لم الشمل من أجل المصالحة الوطنية بين الفصائل الفلسطنية بقصر الأمم، فضلا عن تطلعها للحصول على العضوية في مجلس الأمن خلال الفترة المحددة بين 2024/ 2025 وذلك سعيا منها لمواصلة خدمة قضايا السلم والأمن والتنمية في العالم.

يحدث هذا، في وقت أبرز فيه سليمان شنين عظمة الثورة الجزائرية، مشيدا بالدعم الذي قدمه الشعب الليبي للشعب الجزائري إبان الثورة التحريرية، مشيرا إلى الإلتحام الذي يميز تعاون الشعب الجزاىري مع الجيش الشعبي الوطني في سبيل الحفاظ على مناعة الجزائر و إستقرارها وقوتها بين الأمم، ما ساهم في عودتها اليوم إلى دورها الريادي الإقليمي والدولي.

إلى جانب هذا، أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحمد الدبيبة، في تدخله أمام الحاضرين في الإحتفالية التي أقامتها سفارة الجزائر بليبيا إحياءا الذكرى 68 لإندلاع ثورة نوفير الخالدة، على عمق ومتانة العلاقات الجزائرية الليبية التي  تستند إرث كبير من التضامن والتآزر بين الشعبين الجزائري والليبي، منوها  في ذات الوقت بموقف الجزائر الداعم للشعب الليبي السيادة ليبيا و وحدتها في المرحلة الراهنة.

وتجدر الإشارة، إلى أن الإحتفالية التي نظمتها السفارة الجزائرية بليبيا بمناسبة الذكرى 68 قد حضرها إلى جانب سفير الجزائر سليمان شنين و رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحمد الدبيبة، عدد من الوزراء و أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة 5+5، فضلا عن أعضاء مجلس النواب الليبي و أعضاء المجلس الأعلى للدولة و أعضاء السلك الدبلوماسي وممثلي المجتنع المدني و الفعاليات الإجتماعية والثقافية بليبيا.

بقلم: يحيى عزواو

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى