الحدث

التسجيل المدرسي القادم سيكون “رقميا”

بداية من 2 ماي القادم

أعلن “عبد الحكيم بلعابد” وزير التربية الوطنية، أنه سيكون بإمكان الأولياء ولوج المنصة الرقمية لتسجيل أبنائهم في مستوياتهم الدراسية بالمرحلة الابتدائية، دون أن يتنقلوا إلى المدارس، بداية من 2 ماي القادم.

وأضاف “بلعابد” خلال الزيارة التي قادته إلى ولاية مستغانم أن الموسم الدراسي القادم سيكون ب”صفر ورقة”، كما  أنه سيمكن للأولياء التسجيل من أي مكان يتوفر على الأنترنيت. موضحا أن العلاقة البينية بين وزارتي التربية والداخلية والجماعات المحلية، في إطار الرقمنة، سمحت بإنشاء مسار معلوماتي، يسمح بتسجيل مسبق للتلاميذ حتى قبل تأكيد الأولياء لهذا التسجيل. كما هو الشأن بالنسبة للأطفال المولودين في 2018، الذين سيتم تسجيلهم مسبقا تلقائيا للدراسة، بفضل البيانات الشخصية المتاحة بين الوزارتين.

يذكر أن وزير التربية، أوضح أن هذا التسجيل الرقمي التلقائي للتلاميذ ليكون نهائيا دون موافقة الأولياء، حيث سيكون بإمكانهم تغيير أو تأكيد المؤسسة التربوية التي تم تسجيل التلميذ تلقائيا فيها، مذكرا بأن فرصة التسجيل عن بعد متاحة للأولياء المنخرطين في “فضاء الأولياء”، كما أنه يمنح الفرصة للمؤسسات التربوية القيام بالتوزيع العادل للتلاميذ والتحكم الجيد في الأمور التنظيمية الخاصة بقطاع التربية.

الدخول المدرسي المقبل، موعد تخفيف المناهج والبرامج مع الإبقاء على مادتي اللغة العربية والتربية الإسلامية

وفي سياق موازي، أوضح الوزير “عبد الحكيم بلعابد”، أن دائرته الوزارية بالتنسيق مع الأطراف المعنية، تعمل على التخفيف من البرنامج الدراسي، وكذا المناهج  بداية من الموسم الدراسي القادم، تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية.

حيث ستسمح هذه الخطوة للتلميذ لاسيما السنتين الأولى والثانية باستيعاب الدروس والقدرة على حمل المحفظة أما فيما يتعلق بـ”التخلي” عن المواد الدراسية، فقد أكد الوزير أن مواد “الهوية” المتعلقة بالتربية الإسلامية واللغة العربية، ستبقيان في كل الأطوار الدراسية والمستويات، ولن تخضع لأي تغيير أو تحوير، مؤكدا ذلك بقوله: “هذا الشيء بديهي وبدون نقاش”. في الوقت الذي أوضح أن المواد المتبقية التي سيتم التخلي عنها، فإنه سيتم إرجاءها إلى المستويات اللاحقةّ، وليس حذفها نهائيا من المقررات الدراسية، وفق آليات مدروسة وتم اقرارها من طرف خبراء وليس من طرف الادارة اي من طرف المجلس الوطني للبرامج والمفتشية العامة وخبراء.

محمد الوليد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى