
في أجواء مميزة تزامنت مع الدخول المدرسي للموسم الدراسي 2025/2026، أشرف السيد الأمين العام للولاية “أحمد مناصري”، ممثلا عن السيد والي ولاية مستغانم “أحمد بودوح”، على مراسم التدشين الرسمي للمدرسة الابتدائية “بلفوضيل محمد” بدوار العبابسة ببلدية النكمارية، التي تقع في أقصى نقطة من ولاية مستغانم .
حضر الحفل الرسمي كل من نائب رئيس المجلس الشعبي الولائي، أعضاء اللجنة الأمنية، الأمين الولائي للمنظمة الوطنية للمجاهدين، نواب البرلمان بغرفتيه، المفتشة العامة للولاية، المندوب المحلي لوسيط الجمهورية، السيدة رئيسة دائرة عشعاشة، السادة رؤساء المجالس الشعبية البلدية لدائرة عشعاشة، إلى جانب مديرة التربية لولاية مستغانم.
المدرسة الابتدائية “بلفوضيل محمد” شُيّدت بعد أن كانت تعاني سابقا من وضعية متدهورة بسبب انزلاق التربة، ليُعاد بناؤها بالكامل في إطار برنامج دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية، بغلاف مالي تجاوز 4 ملايير سنتيم.
وقد جُهزت المؤسسة بجميع الوسائل البيداغوجية والتعليمية اللازمة، فضلا عن توفير الطاقم التربوي والإداري، لتستقبل في ظروف مثالية ما يفوق 129 تلميذاً. هذا الإنجاز، ساهم في تخفيف معاناة التلاميذ الذين كانوا مضطرين للتنقل لمسافات بعيدة نحو مدارس أخرى، كما خفف الضغط والاكتظاظ على المؤسسات التعليمية المجاورة.
كما شارك السيد الأمين العام للتلاميذ فرحتهم بهذه المناسبة، من خلال حضور الدرس الافتتاحي الموسوم بـ: “الصحة المدرسية… من أجل مستقبل صحي وآمن”، الذي تناول محاور النظافة الشخصية والتغذية الصحية، انسجاما مع الأسبوع الصحي الوطني.
زي موحد يميز التلاميذ
من أبرز ما ميّز هذا الحدث التربوي الهام، ظهور التلاميذ لأول مرة بزي مدرسي موحد، وهي مبادرة لقيت استحسانا كبيرا من طرف جميع الحاضرين، باعتبارها خطوة نوعية نحو تعزيز روح الانتماء والانضباط، مع الآمل في تعميمها على باقي المؤسسات التربوية مستقبلا.
وتنفيذا لتعليمات السيد والي الولاية، حظي التلاميذ بوجبة احتفالية مميزة بالمطعم المدرسي، خصصت بهذه المناسبة لإضفاء أجواء البهجة في أول يوم دراسي، وتشجيعهم على الإقبال على مقاعد الدراسة بروح من النشاط والحماس. في ختام الزيارة، قام السيد الأمين العام للولاية والوفد المرافق له بمعاينة مختلف المرافق التابعة للمؤسسة، لاسيما الوسائل البيداغوجية والتعليمية، المطعم المدرسي ونوعية الوجبات المقدمة للتلاميذ.
مختار.م