
حذرت مصالح مديرية التجارة بولاية عين تموشنت، المتعاملين الاقتصاديين من التعامل مع الزبون من خلال البيع المشروط والذي اعتبرته سلوك لا مسؤول تتصدى له يوميا مصالح الرقابة باعتباره يؤثر سلبا على القدرة الشرائية للمواطن.
وللتوضيح أكثر، فإن البيع المشروط يطلب مثلا ويلزم من الزبون أخذ الكسكس والملح مع مادة الزيت، وهنا ارجع اعوان التجارة اللوم في المستهلك لعدم التبليغ بصاحب المتجر حتى يتسنى لهم رفع المخالفة كون المواد واسعة الاستهلاك يقتنيها المواطن البسيط من حليب وزيت وغيرها، علما أن مصالح الرقابة لا تتسامح مع المخالفين.
وفي هذا السياق، اتخذت مديرية التجارة جملة من التدابير لتوفير مادة الزيت عبر المحلات التجارية وذلك بالاعتماد على الولايات المجاورة على غرار تلمسان ووهران، وفي هذا السياق ذكر محمد سوسي رئيس مصلحة ملاحظة السوق انه تم الاتفاق مع موزعين من الولايات السالفة الذكر في ظل العجز المسجل محليا في إنتاج المواد الاستهلاكية الاستراتيجية التي يتقدمها مادة زيت المائدة.
حيث تم ضبط رزنامة لتمويل المحلات بـ 03 علامات تجارية بحجم لتر واحد ولترين، لتخفيف وطأة الندرة التي عرفها السوق في الفترة الأخيرة في ظل غياب وحدات الزيوت ومادة السميد بولاية عين تموشنت، وهو ما يجعل هذه الاخيرة رهينة بالتمويل الخارجي.
وقصد امتصاص الندرة، قامت مديرية التجارة بالاتصال بمجمع الزيوت الكائن بولاية وهران بتزويد السوق المحلي بزيت عافية ونوع آخر أين تم بيعها مباشرة للمستهلك بدون وسيط الى جانب نوع آخر أوليور القادم من مدينة الحناية ومدينة الرمشي بولاية تلمسان إلا أن سعة 05 لتر لا تزال غائبة عن الرفوف المحلات التجارية كون الزبون يستهلك أكثر من غيرها من الأحجام وهي كثيرة الطلب.
يس