لك سيدتي

الإعلامية المختصة أسيل أرباب من السودان، تصرح لـ”البديل”:

"شعاري في الحياة أن يفعل المرء ما يحب"

حاورها: رامـي الـحـاج

 

أسيل أرباب خريجة حديثة من كلية العمارة، شغوفة في الفنون المقروءة والمرئية ومهتمة بعالم الرياضة أيضًا، رسم خارطة الطريق لحياتها المهنية التي بدأت حديثًا. من جنسية سودانية، درست الجامعة هناك لكنها عادت للاستقرار في السعودية بعد تخرجها، حيث نشأت فيها.

 

ماذا تقولين عن عملك؟

أنا ناشطة في مجال الإرث المعماري والثقافي، وصحفية رياضية مختصة في مجال رياضة المحركات وكرة القدم. مجالات متنوعة، ولكن شغفي تجاهها كبير.

 

علاقاتك مع المؤسسات الأخرى كيف هي؟

مازلت في بداية المشوار، وعلاقتي مع المؤسسات التي تعنى بنفس اهتمامتي تقتصر على حصد الخبرات منهم وتعلم الكثير، فيما أقدم لهم العون بصفتي من الجيل الجديد.

 

وماذا عن مشروعك الحالي؟

سواء في مجال الإرث المعماري أو مجال الإعلام الرياضي فأنا أسعى لزيادة الوعي بهذه المواضيع في عالمنا العربي.

 

لماذا اخترت هذا المجال؟

إخترته بالطبع عن حب. شعاري في الحياة أن يفعل المرء ما يحب ويسعى إليه مهما كان غير معتاد أو غير تقليدي.

 

وماذا عن النساء الأخريات اللواتي انتهجن نفس النهج مثلك؟

عندما كنت في الجامعة أكثر من 80 بالمائة من الطالبات كن فتيات، وبعد تخرجنا أغلب كن توجهنا لمجال الإرث المعماري والحضري هن فتيات.  أما في مجال الإعلام الرياضي ففي عملي مع شركة مينا الاعلامية في عالم رياضة المحركات يوجد تمثيل ممتاز للنساء حتى أن الشريكة المؤسسة هي امرأة ناجحة.  لكن كرة القدم ما زالت حكرًا على الذكور.

 

كيف ترى مستقبل ما تقوم به؟

مزدهرًا جدًا. التراث المبني في المملكة أصبح محط أنظار وأحد أهم عوامل جذب السياح؛ لذا زاد الاهتمام به. أما بالنسبة للإعلام الرياضي فإن المملكة في السنين القادمة ستصبح عاصمة للسياحة الرياضية في المنطقة ومجهوداتنا لزيادة انتشار ثقافة الرياضة في البلاد ستنجح.

 

هل لديك شراكات مع مؤسسات أخرى؟

كما أخبرتكم سابقا، أنا أعمل في شركة مينا وهي شركة وطنية لديها علاقات قوية مع أهم الشركات في البلاد والتي تعنى بمجال الرياضة.

 

ما الذي يمكنك إضافته؟

وجود النساء في أي مجال يضيف عليه لمسة فنية، فالنساء يستشعرن الفن في كل المجالات؛لذا يمكنهن العمل في مجالات مختلفة بنفي الشغف في آن واحد.

 

كيف ترين الرقمنة خاصة في مجال عملك؟.

المملكة العربية السعودية رقمنت كل مجالات الخدمة الوطنية، وخدمة العملاء وحتى المعارض والمجالات الإعلامية دخلت فيها الرقمنة بصورة متكاملة.

 

ما هل من إضافات أخيرة

أشكر لك اهتمامك بالنساء كعمود أساسي في مجتمعنا، وأتمنى لك المزيد من التفوق والنجاح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى