الحدثتكنولوجيا

“الأمن السيبراني” في الجزائر… تجارب ورهانات

في ملتقى وطني ببشار

أكد رئيس فرقة مكافحة الجريمة السيبرانية بأمن ولاية بشار، على دور المديرية العامة للأمن الوطني في محاربة الجريمة السيبرانية، من خلال الفرقة المنصبة على مستوى 58 أمن ولاية، والتي تعمل تحت إشراف إطارات متخصصة ومتكونة في هذا المجال، وهو ما مكنها في العديد من المرات من حل العديد من القضايا، التي تمس الفضاء الأزرق بصفة عامة والجريمة السيبيريانية بصفة خاصة.

وفي مداخلة له خلال أشغال الملتقى الوطني حول “الأمن السيبيراني في الجزائر .. تجارب ورهانات المنظمة”، الذي نظمته كلية الحقوق والعلوم السياسية جامعة “طاهري محمد” ببشار يومي 25 و26 فيفري 2024، والذي عرف مشاركة ثلة من الدكاترة من مختلف جامعات الوطن، أضاف رئيس فرقة مكافحة الجريمة السيبرانية بأمن ولاية “بشار”، أنه بالإضافة إلى مختلف الحملات التحسيسية التي تباشرها مصالح الأمن الوطني، على مستوى مختلف المؤسسات التربوية، والتي تساهم بشكل كبير في غرس ثقافة لدى الناشئة، خاصة الطلبة المتمدرسين، من مخاطر التعامل مع هذه المتغيرات التكنولوجية خاصة مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها من المواقع، التي كان ضحيتها العديد من أبنائنا القصر. من جهته، تطرق إطار من الدرك الوطني ببشار، إلى الدور الكبير الذي يقوم به الإطار الأمني في مختلف الأسلاك الأمنية، لاسيما الدرك الوطني، في استباق الجرائم الالكترونية، بفضل الكفاءة الجزائرية، التي نجحت في فك شيفرات العديد من الشبكات السيبرانية. كما ألقى “مجاهد عبد العزيز”، المدير العام للمعهد الوطني للدراسات الإستراتيجية الشاملة حول موضوع الأمن السيبيراني، والعديد من الأساتذة المشاركين على غرار الأستاذ الدكتور “صايج مصطفى”، أستاذ التعليم العالي بكلية العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة الجزائر3، الذي تناول موضوع المؤشرات الدولية لقياس الأمن السيبراني، ثم مداخلة الأستاذ الدكتور “بن طيفور نصر الدين”، أستاذ التعليم العالي بجامعة تلمسان، الذي تطرق إلى موضوع “الأمن السيبيراني بين مقتضيات الحفاظ على النظام العام ومتطلبات حماية حقوق الإنسان وحرياته الأساسية”، من بعدها مداخلة الأستاذ الدكتور “مروان محمد”، أستاذ التعليم العالي بجامعة وهران حول موضوع “إشكالية التوفيق بين مطلب كشف الخروقات السيبيرانية ومراعاة الشرعية الإجرائية”، ثم  مداخلة الأستاذ الدكتور “أرون هارون”، أستاذ التعليم العالي بجامعة المدية، حول “موضوع المقاربة القانونية لمفهوم الموت في العصر الرقمي”، ثم مداخلة الأستاذ الدكتور “موساوي عبد الحليم”، أستاذ التعليم العالي بجامعة بشار حول موضوع الخصوصية الرقمية في ظل التوجهات الحديثة لحماية حقوق الإنسان.

للإشارة فإن الملتقى عرف نقاشات مستفيضة حول “الأمن السيبراني”، والحلول الكفيلة من مخاطر الناجمة عن الاستعمال السلبي غير العقلاني لمختلف الوسائط التواصلية خاصة ذات الصلة بالجريمة السيبرانية.

ع. الصولي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى