محطات

الأزقة والشوارع تتحوّل إلى مفارغ عشوائية

تعرف الكثير من الولايات ظاهرة انتشار المفارغ العشوائية رغم تنبيه السلطات إلمحلية إلى خطورتها وتحسيس المواطنين بالالتزام التام بمواقيت مرور شاحنات نقل القمامة، بل وصلت إلى حد وضع إشارات تحذر من رمي النفايات في تلك الأماكن لكن لمن تقرأ زابورك يا داوود؟.

أصبح رمي القمامة وحتى النفايات المنزلية والصلبة عبر الأزقة والشوارع أمرا عاديا أمام مرآى الجميع، ورغم نصح المواطنين لبعضهم البعض، فإنه لا حياة لمن تنادي. هذا الوضع وصفه الكثير من القاطنين خاصة القاطنين بالمجمعات السكنية بالمعاناة الكبرى وطالبوا السلطات المحلية بإنقاذهم من الوضع البيئي الكارثي الذي يعيشون فيه، جراء تراكم القمامة بشكل كبير، إما بسبب غياب مخطط فعال لجمعها كون بقائها في الحي لأيام من شأنه خلق متاعب صحية وبيئية، وكذلك بتطبيق قوانين ردعية صارمة لكل من يتعمد رمي القمامة في الشوارع، إلى حد اقتراح دفع غرامات مالية على المخالفين. فهل سيُصلحُ الردع والجزر ما أفسده المُتسيّبُون وأصحاب الضمائر المميتة؟

رامي الحاج

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى