محلي

استقبال 15حالة يوميا مصابة بالجلطة الدماغية

مصلحة الاستعجالات الطبية والجراحية بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر54 بوهران

اكدت رئيسة مصلحة الاستعجالات الطبية بمستشفى اول نوفمبر بايسطو “دليلة بن علي” على ان المصلحة تستقبل عددا كبير من المرضى واهاليهم من داخل الولاية وخارجها خاصة خلال الساعات الاخيرة من المساء اي قبيل الإفطار واثناء وبعده، اين تم تعزيز الطواقم الطبية والشبه الطبية خلال المناوبات الليلة وحتى أعوان الامن لتقديم كافة الخدمات الصحية لازمة لهم. حيث تستقبل مصلحة الاستعجالات الطبية والجراحية بالمؤسسة الاستشفائية اول نوفمبر بايسطو قبيل موعد الإفطارعددا من ضحايا حوادث السير وكذا الاعتداءات وغيرها، وهذا راجع للسرعة المفرطة في القيادة من اجل الوصول قبل اذان المغرب مما يعرض حياتهم للخطر أو حوادث سقوط او اعراض لأشخاص طاعنين في السن الذين يعانون من امراض مزمنة مختلفة، كمرضى السكري ارتفاع ضغط الدم وغيرها من الامراض. حيث تقوم الاطقم الطبية بأداء واجبها الديني دون اتباع الشروط الصحية اللازمة او مراجعة الطبيب وهو الامر الذي ينتج عنه هبوط في مستوى السكر او جلطات دماغية او ارتفاع الضغط الدموي وغيرها. كما تستقبل المصلحة هذه الحالات بعد الإفطار الى جانب حالات أخرى على غرار ارتفاع السكري بسبب تناول الحلويات الرمضانية، وكذا التخمة او تسممات غذائية وغيرها، وهذا ما أكد عليه الدكتور “يحياوي علي” طبيب عام رئيسي ورئيس مصلحة الاستعجالات المتنقلة (SMUR). كما أضاف الى توافد فئة الشباب يعانون من الصداع بسبب تعاطيهم السجائر او المخدرات، الى جانب توافد من 12 إلى 15 حالة يعانون من ارتفاع الضغط الدموي. كما تم استقبال من 7 إلى 8 حالات يوميا يعانون من تسممات غذائية جراء تناول وشراء مأكولات لا تتوفر فيها شروط الصحة والنظافة اللازمة، واغلبها معروضة على ارصفة وعرضة لأشعة الشمس وغيرها. كما قدم نصائح وارشادات حول اخذ الحيطة والحذر خلال القيادة وكذا اقتناء المواد الغذائية التي تتوفر فيها شروط الصحة والنظافة.

ومن جهة أخرى صرح الدكتور”بن موسى أحمد” طبيب مقيم في أمراض الأعصاب، انه خلال شهر رمضان الفضيل يرتفع عدد توافد المصابين بالجلطات الدماغية مقارنة بالأيام العادية، بالنسبة لمرضى القلب الذين يصومون ويتناولون ادويتهم بعد الافطار مما تحدث لهم جلطات دماغية بسبب عدم انتظام الادوية في وقتها بسبب الصيام وعدم التباعد يؤثر على نسبة تخثر الدم وارتفاع نسبة الجفاف في الجسم مما يؤدي الى الجلطات. كما نجد تقاعس من قبل المريض وأهله بعد تعرضه لأعراض الجلطة عدم التوجه الى أقرب مستشفى من اجل التكفل بها في مدة المحدودة وهي أربع الى 8 ساعات وهو الامر الذي يزيد من حدة الجلطة الدماغية، حيث استقبلت وحدة امراض العصبية منذ بداية الشهر الفضيل من 7 إلى 15 حالة يوميا تم التكفل بها ومن بينهم حالات مستعصية تم الإبقاء عليها تحت المراقبة الطبية، من بين الحالات فتاة تبلغ من العمر 16سنة تعرضت لجلطة دماغية رغم صغر سنها، وهنا نلاحظ ان الجلطات الدماغية قد تمس صغار السن أيضا ليس فقط الكبار وهذا بسبب امراض مناعية وتغير كبير في النظام الغذائي وغيرها، مضيفا في حديثه على ان  المرضى واهاليهم عليهم بالإسراع في التوجه الى أقرب مستشفى من اجل التكفل صحيا بالمصابين قبل فوات الاوان.

ريمة.ب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى