الجهوي‎

اختيار الأرضية لإنجاز مسجد القطب بخروبة بمستغانم

سيشكل معلما دينيا بارزا بالمدينة على مساحة 2.8 هكتار

حظيت المرافق الدينية قيد الإنجاز بولاية مستغانم بمعاينة ميدانية من قبل السلطات الولائية، حيث قام “احمد بودوح” والوفد المرافق له، بالتنقل إلى حي خروبة لمعاينة الأرضية المخصصة لإنجاز مسجد القطب، في المكان المقابل لجامعة “عبد الحميد بن باديس”، في إطار مشروع ديني وعمراني ضخم سيشكل معلما بارزا بالمدينة. 

 

وهناك، دعا “احمد بودوح” إلى تحيين محضر اختيار الأرضية وتغيير المساحة الإجمالية للأرضية إلى 2.8 هكتار، حيث ستمتد لتصل إلى حافة البحر، بما يمنح المشروع موقعا استراتيجيا يجمع بين الرمزية الدينية والبعد الجمالي.

وخلال المعاينة، شدد على ضرورة الأخذ بعين الاعتبار مختلف الشبكات، لاسيما قنوات المياه الصالحة للشرب المرتبطة بمحطة تحلية مياه البحر. كما أمر بتعزيز إجراءات الحراسة والنظافة على مستوى الموقع، من قبل المؤسسة العمومية لتسيير مراكز الردم التقني، للحفاظ على جاهزيته.

هذا، ويُرتقب أن يستوعب المسجد القطب أكثر من 20 ألف مصلي، ليكون واحدا من أبرز الفضاءات الدينية بالمنطقة، ما يمنحه بعدا عمرانيا ودينيا كبيرا.وفي السياق ذاته، أعطى والي الولاية تعليمات لانطلاق الإجراءات القانونية الخاصة بصفقة دراسة المشروع، مؤكدا أن هذه الأخيرة سيتم التكفل بها ضمن ميزانية الولاية، في انتظار المرور إلى مراحل الإنجاز الفعلية.

 

والي مستغانم يتفقد مشروع استكمال مسجد “القدس”بصلامندر

عقب ذلك، تنقل الوفد الولائي إلى صلامندر لتفقد مشروع استكمال أشغال مسجد “القدس”، أين وقف على مختلف مراحل الإنجاز والتحديات المرتبطة بإتمام هذا الصرح الديني الهام. معلنا عن مشروع نوعي يتمثل في إنجاز مدرسة قرآنية داخلية، لتكون فضاء متكاملا لتكوين الطلبة وحفظة القرآن الكريم، ومرفقا دينيا وتربويا.

وحسب المعطيات التقنية، فإن استكمال أشغال المسجد يتطلب غلافا ماليا إضافيا، يقدر بـ 4 مليار سنتيم، مخصصا للأعمال المتبقية، منها الكهرباء، التجهيزات التقنية، الترصيص الصحي، التدفئة، العزل المائيوأشغال التهيئة الخارجية للمحيط.

وفي السياق، أسدى الوالي تعليمات تخص مباشرة الإجراءات القانونية والإدارية الخاصة بصفقة الدراسة والإنجاز، على أن يتم التكفل به ضمن ميزانية الولاية. كما دعا إلى الاستعانة بالطلبة الجامعيين من أجل تقديم أفكار مبتكرة في تهيئة المسجد ومدرسته القرآنية الداخلية، بما يمنحه طابعا معماريا ووظيفيا يليق بمكانته. مؤكدا في ختام الزيارة، أن استكمال هذا المشروع سيجعل من مسجد “القدس” وملحقاته فضاء متميزا للعلم والدين ومسجد قطب مصغر بحي صلامندر .

 

الشروع في تهيئة العمارات المجاورة لمسجد “بدر”

بعدها، تم تفقد مشروع تهيئة العمارات المقابلة لمسجد “بدر”، الذي يندرج ضمن جهود تحسين الإطار المعيشي للسكان وإضفاء لمسة جمالية على المحيط العمراني للمدينة.وقد شملت الأشغال إلى غاية الآن، تهيئة 5 عمارات من أصل 11 مبرمجة في الشطر الأول، مع بقاء عمارة واحدة في طور الاستكمال.

ويُشار أن هذه البنايات كانت في حالة اهتراء متقدم وآيلة للانهيار، ما جعل عملية الترميم والتهيئة أكثر صعوبة وتعقيدا. وقد خُصص للعملية مبلغ مالي يقدر بـ 14 مليار سنتيم، في إطار برنامج يخص تهيئة ما مجموعه 11 عمارة سيتم تجسيدها تدريجيا خلال المراحل المقبلة.

وخلال المعاينة، كشف المسؤول التنفيذي الأول عن الولاية، أن تهيئة العمارات الست المتبقية ستكون ضمن المشاريع القادمة، حرصا على استكمال العملية بشكل شامل ومتوازن. كما عبّر عن استيائه من وضعية النظافة المحيطة بالموقع، داعيا المصالح المعنية إلى تكثيف جهودها للحفاظ على نظافة المحيط .

مختار.م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى