
كانت المدرسة التقنية للصيد البحري بمدينة الغزوات مسرحا لفعاليات الدراسة العملية للشارة الخشبية للقائدات بالكشافة الإسلامية الجزائرية، من تنظيم القسم الولائي للتدريب، والتأهيل القيادي بالتنسيق مع فوج “الأمل” بالغزوات.
وقد عرفت الدراسة حضورا وطنيا، حيث شاركت ولايات عديدة منها تيزي وزو، سعيدة،معسكر، تيارت، الجلفة، أدرار والنعامة، إضافة إلى الولاية المنظمة لهذه الدراسة العملية تلمسان، وقد شملت الشارة تدريبات عملية في الهواء الطلق مثل المهارات الكشفية وإدارة المخيمات والتخييم والرحلات بهدف تطوير القادة الكشفيين لمهاراتهم القيادية والفنية في بيئة عملية حقيقية، وذلك بعد اجتياز الدورات النظرية الأولية والتأسيسية والمتقدمة.
وحسب المشرف العام على الدراسة المهندس القائد “بشير بومهدي”، فإن هذه الدراسة العملية للشارة الخشبية، تأتي في سياق الخطة السنوية لقسم التدريب الولائي واستجابةلاحتياجات ومتطلبات القائدات التدريبية، حتى يكون قائدا في الأفواج. من جهتها، قائدة الدراسة البروفيسور “نعيمة عثماني” أضافت أن الدراسة التي دامت 6 أيام من شهر سبتمبر الجاري تعد الأولى من نوعها، فهي أنثوية 100 بالمائة.
وعرفت منافسة شديدة بين الدارسات المتدربات خصوصا بنظام الطلائع المتبع في تدريبنا الكشفي، سيما في الأعمال الريادية والمهارات التقنية الكشفية، حيث تم تطبيق المعارف الكشفية من طرف الدارسات بتوجيه من الميسرات القائمات عليهن خاصة في إقامة مخيم في الخلاء في إطار ما يسمى بحياة الخلاء. وتم تقديم شهادات تقدير وتدريب إثباتا لما قدمته خلال الفترة التدريبية في انتظار الإجازة الوطنية من القيادة العامة، وتركت هذه الدراسة العملية للشارة الخشبية انطباعا حسنا.
ع.جرفاوي